هرمون النمو يعتبر هرمون النمو، من أهم الهرمونات الضروريّة لصحّة الإنسان، فهو الهرمون المسؤول عن نمو الجسم، وإصلاح الخلايا، وتجديدها، وإعادة بنائها، وهو عبارة عن حمض أميني، ذي طبيعة بروتينيّة، يتكون من سلسلة وحيدة متعددة الببتيدات، يتم إنتاجه، ثم تخزينه، وبعد ذلك إفرازه من الغدة النخاميّة الأماميّة على مدار اليوم.
تبلغ ذروة إفرازه لمدة ثلاث إلى خمس ساعات، بعد نحو ساعة من النوم العميق، حيث يصل التركيز بين 5 و45 نانوغرام/ميليتر، وتختلف هذه القيمة من شخص إلى آخر، بناءً على عدة عوامل أبرزها البيئة، والجنس، والعمر، والنظام الغذائي المتبع، والنشاط البدني والجسدي، والحالة النفسيّة، والحالة المرضيّة، كوجود أمراض مزمنة، أو مستوى حساسيّة المستقبلات للهرمون، ويتم اعتبار المستويات الأساسيّة لهرمون النمو منخفضة، في حال قلت عن 5 نانوغرام/ميليلتر.
أهميّة هرمون النمو - يمنح الجسم النشاط.
- يؤخّر الشيخوخة، وعلامات التقدم في العمر.
- يقوّي العظام، حيث يزيد من قابليتها للاحتفاظ بالكالسيوم، كما يزيد من طولها، وبشكل خاص خلال فترة الطفولة.
- يعزّز امتصاص العضلات للبروتين، ممّا يزيد من حجم الكتلة العضلة.
- يقوّي العضلات، من خلال تحفيز زيادة إنتاج البروتين في الجسم.
- يعجل عمليّة شفاء العضلات عند الرياضيين، وخاصّة لاعبي كمال الأجسام.
- يحفّز نمو جميع أعضاء الجسم الداخليّة، عدا الدماغ.
- يقلل عمليّة امتصاص الجلوكوز من الكبد، ويعزز عمليّة استحداث السكر فيه.
- يلعب دوراً أساسيّاً في التوازن.
- يقلل الوزن، حيث يحفز تكسير وحرق الدهون.
- يساهم في توازن وظيفة البنكرياس، حيث يوفر له الدعم في إفراز الإنسولين.
- يقوّي الجهاز المناعي في الجسم.
- يقلل الشعور بالضغط والتوتر النفسي.
- ينظّم درجة حرارة الجسم، ومستوى السكر.
- ينظّم عمليّة التمثيل الغذائي في المعدة.
- يمنح الجلد المرونة، ويحافظ عله.
كيفيّة زيادة هرمون النمو - النوم العميق لمدة كافية، بحيث لا تقل عن ثماني ساعات.
- ممارسة التمارين الرياضيّة بمختلف أنواعها، بشكل مستمر ومنتظم.
- ممارسة رياضة رفع الأثقال.
- اتباع نظام غذائي مرتفع السعرات الحراريّة.
- تناول المكمّلات الغذائية، التي تحتوي على خصائص، لتعزيز إنتاج هرمون النمو الأرجنين، والجلوتامين.
- تناول الكربوهيدرات، التي تحتاج إلى فترة طويلة حتى يتم هضمها، مثل البطاطا، والتفاح، والأرز، والشوفان.
- التقليل من تناول السكريات والكربوهيدرات، التي ترفع مستوى الإنسولين في الدم، وبالتالي تقلل مستوى هرمون النمو.
- تناول البروتينات، وبشكل خاص خلال الوجبة الأخيرة، قبل الخلود إلى النوم.
- العلاج الهرموني، باستخدام الحقن، أو الأدوية التي تحتوي على هرمون النمو الصناعي، عن طريق جرعات مناسبة، يحددها الطبيب.