كيفية زراعة زهرة الزنبق

كيفية زراعة زهرة الزنبق

زهرة الزنبق

تأتي زهرة الزنبق بأشكالٍ وأحجامٍ وألوانٍ عديدة، حيث يُعرف حوالي 110 أنواعَ منها، ولكن زهرة الزنبق البيضاء هي الأكثر شهرةً في العالم العربيّ، وهي معروفةٌ من قِبل الكثير من محبي الأزهار، وتزدهر زراعة أزهار الزنبق المختلفة في تركيا، وبعض دول أوروبا، والقوقاز.

تنتج أغلب أزهار الزنبق رائحةً قويةً وجميلةً، وتمتاز بجمالها، وبإضفائها لمسةً مميزةً على حديقة أي منزل تزرع فيه، وهذا ما يجعلها مرغوبةً أكثر من غيرها من الأزهار، ولأنّها لا تكلف الكثير من المال، كما أنّ العناية بها سهلةٌ مقارنةً بغيرها.

زراعة زهرة الزنبق
  • تحتاج زهرة الزنبق بشكلٍ عام إلى مناخٍ معتدلٍ، لذلك يمكن زراعته في أغلب الدول العربية بين شهر مارس، وشهر مايو، وهي سهلة الزراعة، ولا تحتاج إلى عنايةٍ حثيثةٍ، أو مبيداتٍ حشريةٍ للأعشاب الضارة، وهي يمكن أن تزرع على شكل بذورٍ، أو على شكل أبصال صغيرة.
  • تنمو الزهرة بشكل أفضل في الأماكن التي تصلها أشعة الشمس المباشرةِ، وهي عادةً لا تزهر في أماكن الظل، وتبقى بشكلها الخضري فحسب، وهي تحتاج إلى تربةٍ خفيفةٍ، ورملية، ويجب أن تكون غنيةً بالمواد العضويةِ، والسماد، لذلك دائماً يُنصح بإضافة سمادٍ يعتمد على الفوسفور، أو النيتروجين إلى الأرض قبل زراعة الزنبق.
  • تحتاج الزهرة للحيّز الكافي للنمو، لذلك عادةً ما تُزرع الأبصال على بعد ثلاثين إلى خمسين سنتيمتراً من بعضها البعض، وذلك يعتمد على حجم الحيّز المتاح، أو حجم الحديقة، كما يمكن زراعتها على خمسةَ عشر سنتيمتراً من بعضها العبض في حال زرعها في الأصص، والحاويات المختلفة؛ حتّى تظهر بشكلٍ أفضل، ولكن بشرط أن يكون عمق الحاوية خمسة وعشرين سنتيمتراً على الأقل، وحيث إنّ العديد من زهور الزنبق تنتج سيقاناً جذريّةً طويلةً تحت سطح التربة، لذلك يجب التأكد من زرع البصلات، أو كما تسمى المصابيح على عمق ثلاثة أضعاف ارتفاع البصلة، وهذا يوفر حمايةً لها من سوء الأحوال الجويّة.
  • تزهر الزنبقة وتصبح طويلةً، ويثقل وزنها، ويمكن أن تنحني للأسفل، أو حتّى أن تنكسر في حال تواجدها في مناطق تعصف بها الرياح، لذلك يجب تدعيمها بوضع عودٍ بطولٍ مناسبٍ بجانبها، حيث يمكنها أن تتكئ عليه، ويمكن ربطها به بخيوطٍ ناعمةٍ، ولا تؤذي النبتة.
  • تحتاج الزنبقة في الوقت الذي تقترب فيه من الإزهار إلى تغذيةٍ فعّالة، ولهذا تحتاج إلى أحد أنواع السماد السائل الغنيّ بالبوتاسيوم حوالي مرة كلّ أسبوعين.
  • يجب التأكد من ترك ثلث الساق على الأقل سليماً، إذا كان الهدف من زراعة أزهار الزنبق هو قطفها ؛ وذلك لتوفير الغذاء لزهرة العام القادم. وكثيراً ما يفضّل الناس إزالة الخيوط التي داخل الزهرة والتي تحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من حبوب اللقاح، والتي يمكن ان تترك أثراً على الملابس، أو أن تسبّب حساسيّةً للبعض.
  • ترقب الخنفساء في فصليّ الربيع والصيف، وهي حشرة حمراءُ وزاهيةُ اللون، ولا يتعدى طولها السنتيمترٍ الواحد، ولكنّها عندما تكون على شكل يرقات أصغر فهي تتغذّى على أوراق وأزهار الزنبق، وهذا يؤثّر على إنتاجيّة العام القادم، لذلك يجب فحص الجانب السفليّ من الأوراق بانتظام لمعرفة إذا ما دعت الحاجة إلى استخدام مبيداتٍ حشرية.
  • سوف تتضاعف الزنابق بشكلٍ طبيعيّ بعد بضع سنوات، وسوف تحتاج إلى النبش والفصل بينها، ويتم هذا العمل بشكلٍ أفضل في فصل الخريف، فقط بعد أن تكون قد اصفرت أوراق النبتة، وأصبحت البصيلات في الزنابق نائمة، ويمكن إعادى توزيع الزنابق الجديدة في حاوياتٍ، أو أصصٍ، أو في أماكن مختلفة من حديقة المنزل.

المقالات المتعلقة بكيفية زراعة زهرة الزنبق