جوز الهند ( النارجيل ) هو نبات من النباتات من الفصيلة الفوفلية. يعتبر جوز الهند احد أنواع الفواكه، و هو من الفواكه التي تنشأ في المناطق الاستوائية بشكل كبير جداً و يكثر في المناطق الآسيوية التي تتميز بقربها على خط الاستواء، كما و يتواجد في المناطق الساحلية أيضاً. لا يمكن أن يحصر جوز الهند على أنه نوع من أنوع الأطعمة فقط، بل إن استعمالاته أكثر تنوعاً و فوائده أكثر من أن تحصى، حيث يمكن استعماله لعلاج الكلى التي تعاني من حالات مرضية معينة و في تنقيص الوزن اما بالنسبة إلى الماء الذي يحتوي عليه جوز الهند في داخله فإنه يغسل المجاري و المسالك البولية، إلى ذلك يساهم جوز الهند في علاج حالات الربو المختلفة، أما زيت جوز الهند فهو مستخدم بشكل كبير جداً في علاج قشرة الرأس إضافة إلى ترطيب الجبد و في الطبيخ و غيرها العديد من الأمور. في حين تستخدم القشور الداخلية لجوز الهند في عملية تزيين الحلويات و في الأطعمة و في تزيين الشوكولاته ، مع العلم ان الكوب الواحد من جوز الهند يحتوي على ما يقارب 340 سعرة حرارية، بالإضافة إلى 20 غرماً من عنصر الدهون الغذائية كما و تعد اندونيسيا هي الدولة الأولى عالمياً في إنتاج هذه الثمار ثم الفلبين فالهند ثم البرازيل فسريلانكا تليها تايلاند ثم المكسيك ففيتنام و ماليزيا و بابوا غينيا الجديدة.
زراعة جوز الهند
حتى يزرع نبات جوز الهند و يثمر ويبدأ الانتاج يتوجب أن تترك القشرة الخارجية على ثمرة جوز الهند دون أن يتم نزعها، حيث إنها توضع في وعاء حجمه يقترب من الـ 11 لتراً ثم وبعد ذلك يجب وضعه التراب في بحيث يكون ما نسبته أقل من 50% من مكونات هذه التربة من نوعية التراب الخشنة، كما ويجب وضع العديد من الحجارة في أسفل هذا الوعاء و ذلك حتى يتم التخلص من وتصريف المياه. ثم وبعد ذلك يتم غرس الثمرة في هذه التربة وترك نصفها الأعلى معرضاً للشمس، كما يجب العناية برطوبة التربة ان لا تكون كميات الماء التي تسقى التربة بها كمبات كبيرة جداً، ومن المهم أن الفترة التي يتوجب انتظارها لظهور السعفات هي فترة طويلة نسبياً إذ إنها تصل إلى تسعة شهور، ثم وبعد أن تظهر السعفات يتم نقلها إلى التربة الزراعية وتدعيمها بكميات السماد المطلوبة.
المقالات المتعلقة بكيفية زراعة جوز الهند