الفضة من المعادن المحببة للكثير من الناس ، وقد تجد أحياناً هناك بعض الأشخاص ممن يفضلون لبسها عن لبس الذهب . وهي من المعادن الثمينة المتعارف عليها منذ القدم حيث عرفها كل من القدماء المصرييون والصينيون والعرب ، كما وتم استخدام هذا المعدن في الطب ، والحلي . كما يتم استخدام الفضة في سك النقود . وهذا المعدن أبيض في لونه ، وعدده الذري في الجدول الدوري للعناصر 47 .
وسميّت دولة الأرجنتين كما نُسبت إلى هذا المعدن " أرض الفضة " نظراً لتواجد الفضة فيها بكميات كثيرة . ومنذ القدم كان يتم وضع القطع المعدنية المصنوعة من الفضة في قرب الماء المصنوعة من جلد الشاة ، حيث يتم ملء ثلاثة أرباعها بالماء ، وما تبقى منها هواء مع وضع هذه القطع المعدنية من الفضة في داخلها وذلك من أجل تطهير الماء وقتل البكتيريا ، حيث أنه وفي أثناء الطويلة يحدث وأن تهتز هذه القربة مما يُحدث بدوره احتكاكاً بين القطع المعدنية المصنوعة من الفضة ، ناتجاً من ذلك الاحتكاك ذوبان الفضة من خلال جزء بسيط منها في الماء .
حديثاً من استخدامات الفضة الكثيرة نذكر استخدامها في أدوية العلاج النفسي للإنسان ، كما تم استخدامه في الولايات المتحدة الأمريكية للوقاية من الأمراض عن طريق انتشار ما يعرف بمعلق الفضة ، وهو عبارة عن محلول ذائب يضم كميات كثيرة من الفضة على شكل مسحوق ناعم جداً ، حيث يتم تناوله بالفم بما يقارب ملعقة شاي بشكل يومي .
ومن استخداماتها الأخرى بالأضافة لمجال الطب والطب النفسي وتنقية المياه ، نذكر اسستخدام مركباتها في مقامة الأمراض والفيروسات المتواجدة في مزارع الماشية والدواجن وكذلك الأمر في المجازر ، كما يتم ادخال بعض أيوناتها في النسيج الذي تصنع منه الجوارب ، نظراَ لتعرُّض بعض الأحذية التي لا تهوية فيها للبكتيريا مسببة بذلك رائحة ناتجة عن العرق .
ونظراً لاستخدامها كثيراً في البيوت من خلال التحف الجميلة التي توضع بها أو من خلال اللبس الشخصي كنوع من أنواع الحلي كانت الفضة بحاجة للعناية ، ذلك وبأنها عرضة للإسوداد والإصفرار .
ومن طرق الحفاظ على الفضة تنظيفها وإعادة رونقها ولمعانها لها عن طريق :
المقالات المتعلقة بكيفية تنظيف الفضة