تحديد الأهداف نسمع جمعينا عن أهمية تحديد الهدف، ولكن القليل منا من يسعون إلى توضيح الأشياء التي يريدونها من الحياة، ولهذا يعد إنشاء الهدف من الأمور السهلة التي يستطيع كل فرد فعله، ولكن التنفيذ والتطبيق هو النضال الحقيقي له، لأن الأهداف تبقى مجرد أحلام إلى أن يستطيع الوصول إلى النتيجة النهائية المتمثلة بالنجاح.
أهمية تحديد الأهداف - السيطرة على مواقف الحياة.
- تنظيم الوقت، والتقليل من الضغوطات .
- كسب المزيد من المعرفة.
- التأثير على حياة الآخرين بتحقيق النجاح .
أنواع الأهداف - من حيث الاستمرارية:
- الهدف الذي يتم إنجازه بالوصول إلى النهاية مثل النجاح في المدرسة.
- الهدف الذي يستمر طوال الحياة مثل كسب رضا الله بعبادته.
- من حيث الفترة الزمنية:
- قصير المدى، أي الذي لا يستمر أكثر من سنة.
- متوسط المدى، حيث يحتاج إلى ما يقارب أربع سنين لتنفيذه.
- طويل المدى، أي الهدف الذي يحتاج أكثر من خمس سنوات من أجل تحقيقه.
كيفية تحديد الأهداف - الاستفادة من نهج الهدف الذكي بحيث يكون على ما يلي:
- محدد: بحيث يجيب عن الأسئلة الخمسة (ما، لماذا، كيف، متى، أين) التي تحيط بالهدف الرئيس، والتي تسهل على الفرد تحديد الأمور التي يحب تحقيقها.
- قابل للقياس: أي في حال كان الهدف غير قابل للقياس فمن المهم تحسينه، وجعله سهل التطبيق حتى يتم إنجازه.
- يمكن تحقيقه: يجب أن يكون الهدف شيئاً يمكن تحقيقه واقعياً.
- مرتبط بالحياة: أي إذا كان الهدف لا يعني أي شيء لصاحبه فمن الجدير له ألا يتابعه، وأن يقوم بربطه مع قدرات النفس وقيمها حتى يتأكد من تنفيذه بنجاح.
- تحديد وقت منظم: تحديد موعد نهائي لإنجاز الهدف أمر مهم حتى يتم الالتزام به.
- كتابة الأهداف بشكل متسلسل حسب الأهمية: كتابة الأهداف يجعلها حقيقية، وعبارة ملموسة على الورق، وليس مجرد حلم في العقل، وخاصة عندما يحدد الفرد الوقت اللازم لكل هدف، الأمر الذي يضمن له النجاح فيها .
- تقسيم الأهداف الكبيرة إلى صغيرة: إبقاء الأهداف كما هي بدون تقسيمها سيشكل ضغطاً كبيراً على صاحبها مما يؤدي إلى إصابته بالملل، وعدم متابعته في تنفيذ الأهداف، ولكن في حال قام بتقسيمها إلى أهداف صغيرة، فإن هذا سيزيد من قدرته، وشجاعته في تنفيذ أهدافه.
- إخبار الآخرين بالأهداف الخاصة: التحدث مع بعض الأفراد وخاصة المقربين يوفر الدعم الإيجابي الذي يزيد من الاندفاع اتجاه تحقيق الأهداف.
- التأكد من أن الأهداف تُحقق السعادة: ينبغي أن تكون الأهداف مصدراً للفرح في حياة صاحبها، وينبغي أن تكون واحدة من الأسباب الرئيسة التي تُحفزه على السعي في تحقيقها، ولكن في حال كانت الأهداف غير مثيرة، فمن الأفضل له أن يقوم بإعادة تقييمها، وتشكيلها.
- استخدام الطاقة الإيجابية أثناء تحديد الأهداف: تزيد الطريقة الصحيحة في إعداد وإنجاز الهدف من إيجابية الشخص، وتجعله أكثر تحمساً للحياة، وخاصة عندما تعكس هذه الأهداف سعادته.
- تعيين الأهداف بطريقة تشمل مجالات متعددة من الحياة: حيث تشمل هذه الأهداف اللياقة البدنية، والناحية المالية، والأسرة وعلاقاتها، والتعليم، والجانب الروحي، والصحة وغيرها من الأهداف المرتبطة بكل مجال من مجالات الحياة التي تساعد في تحسين إنجاز الهدف الرئيس.