محتويات
- ١ العيد
- ١.١ كيفية التهنئة بالعيد
- ١.٢ سنن العيد وآدابه
- ١.٣ البدع والمنكرات التي يفعلها الناس في العيد
العيد يحتفل المسلمون بعيد الفطر في الأول من شوال من كل عام، كما يحتفلون بعيد الأضحى في العاشر من ذي الحجة من كل عام، بحيث يخرج فيه المسلمون مكبرين تعظيماً لله عزّ وجل ومظهرين ما في قلوبهم من محبته وشكره، ولا بدّ من الإشارة إلى أنه يتوجب على المسلمين الالتزام بالأخلاق الجميلة فيه، والحرص على التصافح والتزاور فيما بينهم، وفي هذا المقال سنعرفكم على كيفية التهنئة في العيد.
كيفية التهنئة بالعيد
جعل الله العيد من المناسبات المباركة التي يجتمع فيها الناس، فيلتقي بعضهم بعضاً في المساجد، والطرقات، والأسواق، فيتصافحون ابتغاءً لوجه الله عزّ وجل، واتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومما يدل على ذلك فعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعض أصحابه لبعض: تقبل الله منا ومنكم، علماً أنّه ليس هناك صيغة معروفة؛ فيجوز أن يقول مبارك عليكم عيدكم، وجعلكم الله من عواده مما جرت به عادة الناس بالتهنئة في العيد سواء في عيد الفطر أم في عيد الأضحى، حيث إنّ المقصود من التهنئة هو إظهار السرور والتودد إلى الناس.
سنن العيد وآدابه
- التكبير فيه، وذلك ابتداءً من ليلة العيد حتى انتهاء صلاة العيد، وصيغة التكبير هي: ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا ) و ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر ولله الحمد ).
- الاغتسال لصلاة العيد، ولبس أجمل الثياب، وكذلك التطيب للرجال.
- تناول الفطور قبل الذهاب إلى صلاة عيد الفطر، أما في عيد الأضحى فيكون الفطور بعد العودة من الصلاة، وبعد النحر.
- الذهاب إلى المسجد من طريق والعودة إلى البيت من طريق آخر، ومن السنة أن يخرج المأموم إلى المسجد ماشياً وفي وقت مبكر، أما الإمام فيجوز له أن يتأخر إلى وقت الصلاة.
- اصطحاب الأطفال والنساء إلى المسجد للصلاة، ولا بدّ من الإشارة إلى أن المرأة الحائض تحضر الخطبة ولكن يتوجب عليها اعتزال المصلى.
- أداء صلاة العيد، والاستماع إلى الخطبة بعد الصلاة.
- التكبير في طريق الذهاب إلى المسجد، فإذا وصل المصلي إلى المسجد صلى التحية، ثمّ جلس يكبّر إلى حين مجيء الإمام.
البدع والمنكرات التي يفعلها الناس في العيد
- الزيادة في التكبير عن الصيغة الواردة عن الصحابة.
- التكبير في المسجد على شكل فريقين؛ بحيث يكبر الفريق الأول ويجيب الفريق الثاني.
- زيارة القبور في يوم العيد.
- تبادل بطاقات التهاني والمعايدة.
- إحياء ليلة العيد.
- تضييع الجماعة والنوم عن الصلاة.
- خروج بعض النساء من بيوتهن متجملات ومتعطرات.
- الاستماع إلى الأغاني المحرمة، والعزف، والموسيقى.
- المصافحة بين الرجال والنساء الأجنبيات؛ حيث إنّ ذلك من المحرمات والكبائر.
- إسراف الكثير من الأموال على الألعاب النارية والمفرقعات.