الخوف تتنوع المشاعر التي يشعر بها الإنسان في مواقف حياته المختلفة، فيشعر بالفرح والسعادة والضيق والانزعاج والفشل والنجاح كما يشعر بالخوف، ويعبر الخوف عن الحالة الشعورية التي يحس من خلالها الإنسان بالارتباك والرهبة تجاه أمرٍ معين، ويكون هذا الشعور حقيقياً بمعنى أنه مبررٌ عندما يشعر به الإنسان، أو قد يكون وهمياً ومجرد أفكارٍ ووسواسَ داخل فكر وقلب الإنسان، وتتعدد المخاوف وتكثر أسبابها وفي هذا المقال سنتحدث عن العديد من المعلومات، والتي من أهمها كيفية التخلص من الخوف.
أسباب الخوف وتتعدد الأسباب الواقفة خلف شعور الخوف الذي يراود الإنسان في وقتٍ من الأوقات، ومنها:
- التعرض لمواقفَ مخيفةٍ في مرحلةٍ من مراحل حياة الإنسان كفقدان عزيزٍ وغيرها.
- الخوف من أفلام الرعب أو الظلام أو الوحوش التي كانت تضمها أغلب قصص الطفولة.
- الخوف من المواقف المؤلمة جسدياً ونفسياً.
- الشعور بالخوف من أشخاصَ معينين وفق صورٍ نمطيةٍ داخل عقل الإنسان.
- الخوف اللاواعي.
- الخوف من الله سبحانه وتعالى، بمعنى أن يقوم الإنسان بما يطلبه الله ويخاف من عقابه.
- الخوف من المسؤولية.
- الخوف من الأهل.
- الخوف من الفشل والتقصير.
- الخوف من الموت.
- الخوف من تجربة أشياءَ جديدةٍ وخوض المغامرات المختلفة.
- الخوف من التميز والنجاح.
التغلب على الخوف وللتغلب على الخوف وعيش الحياة بشكلٍ طبيعي وبسعادة، حيث يعيق الخوف كل الأمور الجميلة التي من الممكن أن تحدث للإنسان ينصح الأشخاص الذين يخافون بما يلي:
- تحديد المخاوف بالجلوس مع النفس بهدوءٍ والتروي والتفكير الإيجابي المجدي لمعرفة نقاط الضعف والأمور التي تجعل الشخص يخاف من أمورٍ بعينها، لأن معرفة السبب تؤدي إلى التخلص من المسبب بشكلٍ نهائي.
- مواجهة المخاوف، وذلك بتشجيع النفس وتقويتها والثقة في قدرتها على التغلب على المواقف الصعبة التي تتعرض لها.
- عدم التغاضي أو تجاهل المخاوف لأنها تتفاقم في اللاشعور وتؤدي إلى انفجار الإنسان وتراكم مخاوفه على المدى البعيد.
- عدم توقع الأمور السيئة باستمرارٍ والاعتقاد بأنها ستحصل، لأن الإنسان يضيع على نفسه الكثير من الفرص والسعادة وهو قابعٌ في مكانه ولا يتحرك.
- الانطلاق للحياة وحبها وعيشها بشكلٍ طبيعي، وتدريب النفس على الشجاعة والتقدم شيئاً فشيئاً حتى تزول كل المخاوف.
- الابتعاد عن سلوك العزلة لأنها ستخلق حاجزاً كبيراً وصلباً أمام الشخص، فيعتقد في البداية أنه محميٌ من مخاوفه وسرعان ما يكتشف بأن حالته تسوء أكثر.
- عدم تضخيم المخاوف وإعطائها أكبر من حجمها الطبيعي والذي يكون عادياً في بعض الأحيان، وذلك من الأمور التي تساعد على التخلص من المخاوف.