نعيش في كوكب الأرض الذي يتواجد مع مجموعة من الكواكب في مجرة كبيرة تسمى مجرة درب التبانة والتي تأخذ الشكل اللولبي ، ويتواجد فيها العديد من النجوم باللإضافة إلى الكواكب والمشس ، كما يتواجد على أطراف المجرة الذراع الجبار ، والتي تحتوي عى ما يقارب 200 - 400 نجم .
وتحتوي درب التبانة على الأجرام السماوية ، والتي منها الشمي والنجوم التي نراها في السماء في الليل ، كما أن الكواكب تدور في محاور أساسية ،فلا يمكن لأي كوكب أن ينحرف عن مساره مهما كان الأمر ، وتدور هذه الكواكب حول الشمس أيضاً في مسارات دائرية محددة ، بحيث لا ينحرف أي كوكب عن مساره ، وكما نعلم في ظاهرة دوران الأرض جول الشمس تتكون ظاهرة الفصول الأربعة على مدار العام ، كما أن دوران الأرض حول نفسها يشكل ظاهرة الليل والنهار
والكوكب هو أحد أهم العناصر التي تتواجد في المجرة ، كما أنها تكون ضمن المجموعة الشمسية التي لطالما رأيناها في كتب العلوم العامة ، ويوجد بعض الأمور التي تعمل على تنظيم حركة الكوكب والتي من أهمها الجاذبية التي تسيطر على حركة الكوكب وعدم انحرافه عن مساره .
ينقسم النظام الشمسي إلى قسمين:
أما النظام الشمسي الداخلي فيشتمل على الكوكب الذي يدور حوله هذا المقال.
أشبه هذه الكواكب :هو أحد الكواكب الصخرية، وهو المريخ؛ لأن العلماء يعتقدون بإمكانية الحياة هناك، لولا الجاذبية، التي يتم العمل على محاولة التكيف، والتغلب على هذه المشكلة.
المريخ:
كوكب صخري يحتوي على نسبة كبيرة من الحديد الصدئ، ولذلك يطلق عليه لقب الكوكب الأحمر لكثرة عنصر الحديد على سطحه.يتميز بامتلاكه لقمرين صغيرين في غلافه هما:فوبوس ، الذي يأخذ مسار الدوران خاصته بالاقتراب من سطح الكوكب، إلى أن ينتهي به الأمر بالإرتطام به، على عكس القمر ديموس، الذي يتسع مسار الدوان خاصته شيئاً فشيئاً، وامتلاكه غلافاً جوياً أيضاً. للمريخ مدار دوران إهليجي وليس بدائري حول الشمس.
كوكب المريخ هو:
الكوكب الرابع في ترتيب كواكب المجموعة الشمسية، أصغر من الأرض بثلاثة مرات، يتواجد الماء عليه في أحد القطبين، أو تحت سطحه، يحمل على سطحه أحد أكبر براكين النظام الشمسي بأكمله .
كوكب المريخ لا يتمتع بنفس الكثافة الهوائية، التي تمتلكها الأرض، نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون فيه أكثر من تسعين بالمائة.
هناك ما يعرف بظاهرة الإقتران بين كوكب المريخ وكوكب الأرض، حيث تقع الأرض فيه خلال دورانها حول الشمس بين كوكب المريخ والشمس، تحدث كل عامين، أي أن الثلاثة يكونون على نفس المستوى، ويدنو المريخ في هذه الظاهرة من الأرض؛ لأكبر درجة ممكنة، حيث تصل المسافة بين كوكب المريخ وكوكب الأرض ما بين الخمس وخمسون مليوناً، والمائة مليون كم.
المقالات المتعلقة بكوكب شبيه بالارض