الفرق بين النجوم والكواكب

محتويات

• ١ النجوم والكواكب
• ٢ الفرق بين النّجم والكوكب
  • ٢.١ النّجم
  • ٢.٢ الكوكب

النجوم والكواكب

تكثرُ التّساؤلات عند معاينةِ السّماء، ما إذا كان ما نراه نجماً أم كوكباً، كالزّهرة أو المرّيخ، وعن الفرقِ بين الكوكب والنّجم، والفرق الرّئيسي بين النّجوم والكواكب، هي أنّ النّجم يُصدر ضوءاً ناتجاً عن التّفاعلات النّوويّة الموجودة داخلَها، أمّا الكوكبُ فهو معتمٌ ولا يضئ بنفسه، بل يعكسُ الضّوء القادم إليه، ولمعرفة الفرق بين الكوكب والنّجم، يجب التّطرق إلى كلٍّ منهما على حدة، حيث إنّ هناك فوارقَ دقيقة تتفرّد فيها كلّ منها، وسيتمّ فيما يلي توضيحُها.

الفرق بين النّجم والكوكب النّجم

هو كتلةٌ ضخمةٌ من الغاز، يغلب عليها غازُ الهيدروجين والهيليوم اللّذيْن يتميّزانِ بخفّتهما في الامتزاج، وتحتوي على كميّاتٍ قليلةٍ من النتروجين، والكربون، والأكسجين والحديد، ويتميّز بضغطها العالي، المؤدّي إلى تفاعلٍ نوويٍّ كبير، ممّا يجعلها حارّةً جداً، ومُشعّة ومشرقة، وقد صنّف العلماءُ النّجومَ بناءً على درجاتِ الحرارة على سطحها، فتتراوح درجاتُ حرارة النّجوم ما بين (3500-60000) كلفن، ويسمى أقّلها درجة حرارةً النّجم الأحمر، وأعلاها النّجم الأزرق، ويُعدّ الشّمس أقربها وأكبرها بالنّسبة للأرض.

• يبثّ النّجم الضوء من داخله، حيث إنّ لكلّ نجمٍ ضوءه الخاصَّ به، حسْب مستويات الطّاقة التي يبعثها.
• يُظهر وميضاً في اللّيل، فهو لامعٌ وبرّاق.
• لا تتغير أوضاعه، فهو ثابتٌ لا يتحرك.
• بعيدٌ جداً عن الأرض، لكن يمكنُ رؤيته بالتّلسكوب، حيث يبدو أكثرَ إشراقاً و إضاءةً.
• يتميّز بارتفاع درجات حرارته لتصل إلى قيمٍ عاليةٍ جدّاً، وضغطه عالٍ.
• يوجد المليارات من النجوم في الفضاء الخارجيّ.

الكوكب

جرمٌ سماوّيٌ يدور في مدار النّجم، ومستدير الشّكل، لكنّه ليس ضخماً بما يكفي لدرجة حدوث الاندماج النّوويّ الحراريّ، وتنقسم الكواكب إلى قسمين: وهي كواكب كبرى مكوّنة من غازات كالمشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، وكواكب أخرى صغرى مكوّنة من الصخور كالأرض، وعطارد، والمرّيخ، والزّهرة)، ويمكن ترتيب الكواكب الثمانية حسب بعدها عن الشمس كالتّالي: عطارد، الزّهرة، الأرض، المرّيخ، المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون، ولا ينبعث منها الضّوء، وتظهر لنا بحجمٍ أكبر من النّجوم، لأن الكواكبَ أقرب إلى الأرض من النّجوم.

• لا تضيء الكواكب من تلقاء نفسها، بل تعكس ضوء الشّمس السّاقط عليها.
• لا يوجد للكوكب وميضٌ، أو بريقا، لأنّه جسمٌ معتم.
• تعدّ الكواكب أقرب من النّجوم، حيث يمكن تكبيرها ورؤيتها بوضوحٍ عن طريق جهاز التّلسكوب.
• تتغيّر حركة الكواكب حول الشّمس بشكلٍ يوميّ، و تعدّ حركتها ملحوظةً وواضحة.
• تعتبر درجة حرارة الكواكب منخفضةً جدّاً، مقارنةً بالنّجوم.
• عدد الكواكب قليلٌ، حيث تمّ اكتشاف تسعة كواكبٍ فقط، في وقتنا الحاليّ.