كم يكون ضغط الدم الطبيعي

الضغط الطبيعي للدم

يُعبر مفهوم الضغط الطبيعيّ للدم (Blood pressure) عن حالةٍ من الاستقرار في قوة دفع الدم في الأوعية الدموية في الجسم، حيث يعدّ هذا الاستقرار من المتطلبات الرئيسية لضمان سلامة واستقرار العلميات الحيوية الداخلية في الجسم، وذلك لأنّ ضغط الدم يُعدّ مسؤولاً بصورةٍ مباشرةٍ عن نقل الغذاء اللازم لكافة أنحاء جسم الإنسان، بحيث يجب أنّ تصلّ قيمة كلٍّ من الضغط الانقباضي والانبساطي إلى حدٍّ معين يختلف تبعاً لاختلاف الفئة العُمرية، حيث إنّ أيّ زيادةٍ في هذه المُعدلات من شأنها أنّ تُحدث حالةً من عدم الاستقرار الصحي في الجسم، يُطلق عليها ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، ويتطلب كلٌّ من هذه تحديد الأسباب التي تقف وراءها، وإيجاد أفضل العلاجات المناسبة لها، تحسباً من تفاقم الحالة، حيث يُشكل ذلك خطراً حقيقياً على حياة البشر، وخاصة الكبار في السن.

ضغط الدم الطبيعي حسب العمر العُمر الزمني ضغط الدم الانقباضي ضغط الدم الانبساطي الأشهر الستة الأولى 70 ملم زئبق 40 ملم زئبق سبعة أشهر إلى أربعة وعشرين شهراً 80 ملم زئبق 55 ملم زئبق. عامين إلى ثمانية أعوام 90 ملم زئبق 60 ملم زئبق. تسعة أعوام إلى ثلاثة عشر عاماً 100 ملم زئبق 65 إلى 70 ملم زئبق. أربعة عشر عاماً إلى ثمانية عشر عاماً 110 ملم زئبق 75 ملم زئبق. تسعة عشر عاماً إلى ثلاثين عاماً 120 ملم زئبق 80 ملم زئبق. واحد وثلاثون عاماً إلى أربعة وأربعين عاماً 125 ملم زئبق 85 ملم زئبق. خمسة وأربعون عاماً إلى ستين عاماً 130 -140 ملم زئبق 90 ملم زئبق. واحد وستون عاماً إلى سبعين عاماً 140 ملم زئبق 95 ملم زئبق. سبعون عاماً فأكثر 150 ملم زئبق 100 ملم زئبق.

طرق ضبط معدّل ضغط الدم

• أولاً لا بدّ من اتباع نظامٍ غذائي صحي ومتوازنٍ، يعتمد بصورةٍ مباشرةٍ على الاعتدال في تناول المأكولات المختلفة، وخاصةً تلك التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الأملاح، والتي تؤدي إلى ارتفاعٍ ملحوظٍ في ضغط الدم، وكذلك تجنب الإفراط في تناول الأطعمة التي تؤدّي إلى هبوطٍ حاد فيه، والحرص على تناول الفواكه والخضراوات التي تضبط معدّله في الجسم.
• ممارسة الرياضة، التي تحول دون اضطراب معدّل ضغط الدم عن الوضع الطبيعيّ.
• تجنب مثيرات القلق والتوتر والحزن.
• الاستماع إلى الموسيقى والحرص على الاسترخاء.
• النوم لساعاتٍ كافيةٍ تتراوح بين سبع إلى ثماني ساعات، وممارسة تمارين التأمل.