البقرة هي نوع من أنواع الثديات التي استئناسها الإنسان منذ القدم، واستخدمها في أغراض عديدة، واستفاد من حليبها ولحمها وجلدها، سُمّيت بالبقرة نسبة إلى كلمة بقر أي شقَّ؛ كونها تشقُّ الأرض بالمحراث، ذُكرت البقرة في القرآن الكريم في قصة البقرة مع نبينا موسى عليه الصلاة والسلام وقومه بني إسرائيل، والتي ذُكرت في سورة سمّيت باسمها سورة البقرة.
الحمل عند البقرة إنّ طريقة التأكد من وجود حمل أو عدمه هي من أهم الأمور الواجب معرفتها لدى مربي الأبقار، ويتم ذلك من خلال ما يُسمى بـ "الجس" بعد مدة تتراوح بين 45-60 يوماً من تلقيح البقرة، ويقوم بذلك الطبيب البيطري من خلال فتحة المستقيم بالبقرة، فعندما يَثبُت للطبيب وجود حمل يتم هنا احتساب موعد الولادة، بالإضافة إلى العناية بغذاء الأم، أما إذا لم يَثبت الحمل فيتم إعادة التقليح في الشياع الذي يليه (هي الرغبة أو الحالة التي تطلب فيها الأنثى الذكر)، وذلك للاستفادة من الموسم، وتتراوح مدة الحمل لدى البقرة بين 278-290 يوماً بعد التلقيح، أي ما يقارب 41 أسبوعاً أو 9 شهور، وعندما تصل البقرة الشهر السابع من حملها تُجفف البقرة أي لا يؤخذ الحليب منها، ويوضع مضاد حيوي في الحلمات وذلك لحماية الضرع ( الثدي) من التهاب الضرع مع مراعاة الاهتمام بالتغذية المناسبة والجيدة طيلة فترة الحمل. علامات قرب ولادة البقرةتظهر بعض العلامات في نهاية الحمل تدل على اقتراب موعد الولادة، ومن هذه العلامات نذكر:
المقالات المتعلقة بكم مدة حمل البقرة