قياس الضغط بالجهاز الزئبقي

قياس الضغط بالجهاز الزئبقي

محتويات
  • ١ الجهاز الزئبقي
  • ٢ قياس ضغط الدم بالجهاز الزئبقي
    • ٢.١ تحديد وضعية القياس المناسبة
    • ٢.٢ تجهيز قياس ضغط الدم
    • ٢.٣ بدء قياس الضغط
الجهاز الزئبقي

جهاز قياس الضغط الزئبقي هو أحد الأجهزة المخصصة لقياس ضغط الدم بشكلٍ دقيق؛ ويعتبر من أكثر أجهزة قياس الضغط استخداماً بسبب دقّة النتائج التي يظهرها، واحتوائه على نسبة قليلة من الخطأ، وخاصّة عند مراعاة الأوقات المناسبة؛ كقياس الضغط قبل تناول الطعام والشراب بنصف ساعة على الأقل، وعند الراحة وعدم تعريض الجسم لمجهود بدني كبير؛ كالتمارين الرياضيّة، والالتزام بقياس الضغط في نفس الوقت لمدة أسبوع للحصول على نتائج أكثر دقة.

قياس ضغط الدم بالجهاز الزئبقي تحديد وضعية القياس المناسبة
  • أفضل وضع لقياس الضغط هو الجلوس، ومدّ الساقين دون وجود أي تقاطع بينهما، مع مراعاة ملامسة القدمين للأرض بشكل مباشر، ويفضّل اتخاذ هذه الوضعية قبل إجراء قياس الضغط بخمس دقائق على الأقل، وعدم قياس الضغط عند الوقوف أو الاستلقاء، أو في حالة التحدّث مع الأشخاص الآخرين.
  • اختيار الذراع التي سيقاس الضغط عن طريقها، ووضعها على طاولة عالية، مع مراعاة بقاء مستوى الذراع موازيّاً للقلب.

تجهيز قياس ضغط الدم
  • يجب نفخ الشريط قبل لفّه حول الذراع المختارة.
  • التأكد من نفخ الشريط بشكل جيّد، وفي حالة عدم نفخه جيداً يجب فكّه وإعادة نفخه، ثم لفّه حول الذراع مجدداً؛ وذلك لضمان الوصول إلى أعلى درجة من درجات النفخ.
  • لف الشريط حول الذراع بشكلٍ محكم، واختيار موضع وجود الشريان، ويوجد في الجهة العليا من نقرة الذراع بمقدار أربعة أصابع.
  • وضع السماعة مكان وجود الشريان المحدد سابقاً.

بدء قياس الضغط
  • نفخ الشريط بشكل مستمر من خلال الضغط المتكرّر على الجهاز الموصول، حيث تساهم هذه العمليّة بإنشاء ضغط على الشريان أكبر من الضغط القادم من القلب، مما يؤدّي إلى توقّف مؤقت للشريان عن ضخ الدم.
  • مراقبة الساعة المرافقة للجهاز حتى الحصول على قراءة 140 أو 150 مع التأكد من توقف سماع ضخ الدم في الشريان.
  • تقليل الضغط الحاصل على الشريان عن طريق تفريغ الهواء من الشريط الملفوف حول الذراع بشكل تدريجي، والتأكد من سماع أول ضخة من ضخات الدم عبر الشريان، وبعد ذلك يجب البدء في تسجيل القراءة الظاهرة على الساعة، والتي تعبر عن الضغط الانقباضي.
  • الاستمرار في تفريغ الهواء من الشريط ومراقبة القراءة المصاحبة لآخر ضخة، والتي توضّح قراءة الضغط الانبساطي.
  • قراءة النتائج، ومقارنة النتيجة التي تمت قرائتها بمعدل الضغط الطبيعيّ للدم.
ملاحظة: لا يمكن إجراء هذه العمليّة ذاتياً؛ فذلك قد يؤدي للحصول على نتائج غير صحيحة.

المقالات المتعلقة بقياس الضغط بالجهاز الزئبقي