هو جهاز يستخدم لتكبير الأجسام صغيرة الحجم التي لا يمكن رؤيتها بوضوح بالعين المجرّدة، لدراستها ومعرفة تكوينها، والمجهر نوعان، وهما: البسيط والمركب، فالبسيط هو عبارة عن عدسة واحدة أي العدسة المكبّرة، أما المركّب فيتكوّن من عدّة عدسات.
المجهر الضوئي المركبيعتبر المجهر الضوئي المركب أكثر أنواع المجاهر شيوعاً وأكثرها استخداماً، حيث يستخدم هذا المجهر نوعين من العدسات: العدسة العينيّة والعدسة الشيئيّة، وعليهما تعتمد قوّة التكبير للمجهر، حيث تساوي قوّة تكبير المجهر حاصل ضرب قوّة تكبير العدسة الشيئيّة في قوّة تكبير العدسة العينيّة والتي تتراوح ما بين 40-1000 مرة.
ظهر المجهر الضوئي المركب لأوّل مرة على يد العالم هوك عام 1655م، حيث قام باستخدامه لفحص قطعة من نبات الفلين، وتطوّر هذا المجهر على يد العالم لوفنهوك عام 1674م وقام لوفنهوك باستخدام هذا المجهر لفحص بعض الكائنات الأولية الدقيقة.
قوة التمييز في المجهر الضوئي المركبتعرَّف قوّة التمييز أو قوّة الفصل على أنّها القدرة على تمييز أقصر مسافة بين نقطتين على الشريحة، وتعتمد قوّة التمييز على جودة العدسات المستخدمة في المجهر بالإضافة إلى طبيعة موجات الضوء حيث إنّها عندما تمرّ بين الأجزاء الدقيقة الموجودة على الشريحة تتشتت، ممّا يقلّل القدرة على تمييز التفاصيل، وبالنسبة لقوّة التمييز في المجهر الضوئي المركب فإنّها تصل إلى حدود 0.2 ميكرون (واحد ميكرون=1×10-6م).
أجزاء المجهر الضوئي المركبيتكون هذا المجهر من ثلاثة عشر جزءاً وهي:
المقالات المتعلقة بقوة التمييز للمجهر الضوئي المركب