لكلّ شخصٍ منّا هالةٌ من الأشعّة تُحيط به، ولطالما كان عقل الإنسان ينقل الإشارات العصبيّة والاهتزازت، وعقلنا يرسل هذه الإشارات إلى الأشخاص المحيطين بنا؛ حيث نجد أنّ من يتوافق مع هذه الاهتزازات يبقى معنا وضمن دائرة علاقاتنا الشّخصية، ونجد أيضاً العكس؛ إذ إنّ بعضَ الأشخاص نجدهم يخروجون من ضمنِ هذه الدّائرة ويختارون تركنا والبعد عنّا.
قانون الجذب في الحب اجذب كلّ من حولكيمكن لأي شخصٍ منا أن يُطوّر مهاراتِ الجذبِ للأشخاص المحيطين به، وذلك باستخدام وسائل وطرق ممنهجة ومدروسة تعتمد على رفع قدرة الإدراك لدى الشّخص، وتجعله يُفكّر ويُطلق العنان لدماغه، ويُخرجه من ذلك الصّندوق الذي يكون فيه، وبالتالي يساعده على إنشاء اتصالٍ عقليّ بينه وبين من يحب، ومن هنا فإن من أهم التّمارين التّي تساعدُ على إطلاق طاقةِ العقلِ وقدرته على التّحكم والجذب لمن هم حولنا:
يُمكن للإنسان جذب كلّ ما هو موجود على وجه الأرض، فنحن وفي بعض الأحيان يَعصف في ذهننا بطريقةٍ مفاجئةٍ مشاعر توترٍ أو خوف اتجاه أي شيء يخصّنا؛ كإنسان قريب لنا، أو سيارتنا، أو منزلنا وغيرها، ونشعرَ بشعورٍ غامضٍ يتملّكنا فنشعر بحدوث الشيء قبل أن يحدث.
أطلق طاقةَ عقلكلنستطيع أن نجذب شخصاً ما إلينا؛ فإن أهم ما يتوجبُ القيامُ بهِ هو أن نغمضَ أعيننا، ونستحضرَ صورةَ ذلكَ الشّخصِ في أذهاننا وكأنه يقفُ أمامنا، على أن نكون في مكانٍ هادئٍ وبعيدٍ عن الضّجيج، والاختلاء بالنّفس حتى نبعدَ عقلنا عن التّشتتِ، وفقدِ التّركيزِ، وزيادةِ القدرةِ على إطلاقِ ذبذباتِ عقلنِا للشّخصِ المطلوب.
بعد ذلك يجبُ أن نحاولَ التّحدّثَ مع الصّورةِ التّي استحضرناها في أذهاننا، ويمكن للشّخصِ وحسب الدّراساتِ التّي وضعت في هذا المجال أن يتخاطرَ مع أي شخصٍ في هذا العالم بشرطِ أن يكون قد رآه لمرةٍ واحدةٍ على الأقل، وفي بدايةِ محاولاتنا فإنّ الشّعور تجاه هؤلاءِ الأشخاصِ قد يبدو لنا كشعورٍ قويٍّ نحو هذا الشّخص، ولكن مع التّمرين المستمر فإنّ قدرتنا قد تتطوّر حتى يصبح بإمكاننا سماعُ أصواتِ هؤلاء الأشخاص في دواخلنا.
المقالات المتعلقة بقانون الجذب في الحب