ماء الورد يعتبر ماء الورد من أكثر المواد الطبيعية استخداماً، والذي يستخرج من بتلات الورد وتحديداً الطازج والنقي من خلال تقطيرها، وتعتمد الكمية المصنعة منه على عدد بتلات الورد المستخدمة، أمّا عن فوائده واستخداماته فهي متعددة وكثيرة، وسوف نتناول هنا أبرزها؛ لنتعرف أين وكيف نستخدمه بالضبط، ومن أبرز هذه الفوائد ما يلي.
فوائد ماء الورد للشرب - ماء الورد والمطبخ: يتم استخدامه على نطاق واسعة في أشهر المطابخ العالمي وفي مقدمتها المطبخ الإيراني، بحيث يمنح المطبخ ككل رائحة جميلة وفريدة، كما يتم وضعه مع الطعام ليُعطي نكهة مميزة، وفي مناطق معينة يكون ماء الورد مادة أساسية في العديد من الأطباق كالكاري مثلاً.
- مادة مغذيّة: وتحديداً عندما يتم إضافته للمشروبات كالحليب وتحددياً البارد مثلاً؛ لأنه يحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية المهمة كالفيتامينات إضافةً إلى احتوائه على بعض المركبات التي تعمل كمادة مضادة لعمليات الأكسدة كمركب الفلافونويد الشهير، والذي يساعد على التخفيف من الاضطرابات العصبية والنفسية، وبالتالي يُحسّن من المزاج والنفسية.
- يقلل من الالتهابات الجلدية: يساعد ماء الورد على علاج المشاكل التي تتعرض لها البشرة والجلد كالتقشرات والالتهابات الناتجة عن بعض الميكروبات كالبكتيريا أو بعض الأمراض كالأكزيما، إضافةً إلى أنه علاج فعّال للتخلص من الحروقات الجلدية والجروحات المختلفة، من خلال وضع كمية منه على الجلد أو إضافة كمية منه في مياه الاستحمام.
- علاج لدغات الحشرات: من خلال احتوائه على مجموعة من المواد التي تخفف من الحكة والألم الناتج عن لدغات الحشرات المختلفة، عن طريق تدليك المنطقة بكمية من ماء الورد، بحيث تخفف من الالتهابات الناتجة عنها وتمنح شعوراً بالبرودة.
- التخفيف من مشاكل العين: من خلال وضع كمية من ماء الورد على كرة قطنيّة ومسح جفن العين بها، يخلصها من الكثير من المتاعب والألم والالتهابات؛ لأنه يحتوي على مواد مرطبة تساعد على ذلك.
- التخلص من مشاكل الشعر: فتدليك الشعر بكمية من ماء الورد يساعد على التخلص من العديد من مشاكل الشعر كالقشرة والتساقط والتقصف؛ لأنه يحتوي على عناصر معينة تساعد على زيادة معدل الدم المتدفق خلال فروة الرأس، وبالتالي يخلصها من كثير من المشاكل.
- علاج البشرة: فوضع كمية من ماء الورد على البشرة يخلصها من الكثير من الجراثيم والملوثات والأوساخ والخلايا الجلدية الميتة، كما أنه يساعد على التخلص من مشاكل حب الشباب وأي مشاكل أخرى تصاحب ظهورها؛ كالتهيجات والالتهابات والحساسية، وتحديداً إذا ما تم مزجه بكمية من عصير الليمون.