قشر الليمون يدخل قشر الليمون في العديد من الوصفات والخلطات الطبيعيّة الخاصة بعلاج العديد من المشكلات الصّحية، وذلك بفضل تركيبته الفريدة التي تجعلنا نتوقف تماماً عن التخلص منه فور استخدام ثمار الليمون، حيث إنّ هناك طرقاً عدة لتحقيق الفائدة القصوى من هذه القشور سواء كانت مجففة أو طازجة، وفيما يلي عرضاً مفصلاً لأبرز الفوائد الناتجة عن استخدام قشور الليمون المغلي.
علماً أن الليمون يُمثّل أحد أشهر الأشجار الحمضية التي تندرج تحت قائمة الفصيلة السذابية، والتي تنتج ثماراً خضراء لحظة بداية نموها ولكن سرعان ما تأخذ اللون الأصفر عند نضجها، وهي ذات رائحة قوية وطعماً حامضاً لاسعاً، وتُزرع على نطاقٍ واسع في العديد من المناطق على رأسها المناطق الآسيوية بما في ذلك الهند والمكسيك اللتين تحتلان قائمة أكبر الدول المنتجة لليمون.
فوائد قشر الليمون المغلي
- يعتبر من أقوى الوصفات المساعدة على حرق الدهون والشحوم المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، وذلك من خلال عصر كمية مناسبة من عصير الليمون، ثم غلي قشور الليمون النظيفة بالماء لمدة لا تقل عن نصف ساعة، وتصفية الماء الذي ينتج عن هذه العملية، وخلطه مع عصير الليمون جيداً، والحرص على تناول كوب واحد من هذه الخلطة قبل تناول الوجبات الرئيسية بربع ساعة على الأقل، وينصح بتقسيم هذه الوجبات إلى أربع وجبات مع التقليل من كمية الطعام المتناول.
- يُساعد على خفض معدل الكوليسترول الضار في الدم، ويحفز من الكوليسترول الجيد، مما يسهل من وصول الأكسجين للدم ويقي من العديد من الأمراض الخطيرة كأمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من مركب فلافونيدات البوليفينول.
- يقوي من صحة العظام والمفاصل والأسنان، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم، كما ويساعد على تقوية الجهاز المناعي ويقي من العديد من الأمراض الناتجة عن العدوات المختلفة بفضل احتوائه على فيتامين ج المضاد للالتهابات.
- يقي من الأكسدة أو ضغط التأكسد، كونه يحتوي على نسبة عالية من حمض الفلافونويد النشط، كما ويحتوي على نسبة عالية من مركب يوفلافونويدس الحمضي، والذي يساعد على تخليص الجسم من السموم المتراكمة فيه.
- يحتوي على مركبات salvestrol Q40 و الليمونين المضادة للأكسدة، والتي تقاوم الشقوق الحُرة والخلايا السرطانية.
- يحتوي على تركيز عالٍ من البوتاسيوم، مما يقي من ارتفاع ضغط الدم، ويساعد على تنظيم معدل السكر فيه، كما ويحتوي على نسبة من حمض الستريك الهام لصحة الفم واللثة.