أوجب الإسلام الاهتمام بالنظافة لما لها من دور في الوقاية من الأمراض والمحافظة على رائحة الجسم ونشاطه، وليس فقط الجسم وإنّما أوصى الإسلام بتنظيف الأفنية والحدائق العامة والمناطق المحيطة بالبيوت، وتعدّ النظافة مجموعة من العادات المتبعة بهدف إزالة الأوساخ والروائح الكريهة من الجسم ومن أهمّ المناطق التي يجب الاهتمام بنظافتها اليدين؛ لأنّها أكثر أجزاء الجسم تجمّعاً للأوساخ، فغسل اليدين عملية بسيطة لا يحتاج للكثير من الوقت لكنّه يقي من الكثير من الأمراض، وهي ليست عادة تخصّ الشخص نفسه وإنّما هي حق للمحيطين بالشخص لحمايتهم من الأمراض المنقولة عبر اليدين المتسختين.
فيجب غسل اليدين باستمرار سواء كان ذلك بالماء والصابون التي تقضي على الجراثيم أو بمعقم اليدين الذي يجب أن يتواجد دائماً مع كل شخص فهو لا يحتاج لمياه لقتل الأوساخ، أو استخدام الفاين المعقم.
يجب غسل اليدين بعد استخدام المرافق العامة وبعد الطعام وقبله وبعد ملامسة الحيوانات وبعد العطس ويجب فرك اليدين جيداً، وفرك ما بين الأصابع بالماء والصابون ويفضل استخدام الماء الساخنة وتنشيفهم بمنشفة نظيفة، وإذا لم يتوفر الماء والصابون يمكن استخدام المعقمات التي تحتوي على كحول الايزوبروبيل أو الايثانول ومرطب للبشرة، ويجب الانتباه لغسل يدين الأطفال فهم أكثرعرضةً للإصابة بالأمراض لمناعتهم الضعيفة ونظراً أنهم يضعون أيديهم في فمهم دون الانتباه ممّا ينقل الجراثيم إلى الفم مباشرة، كما يجب استخدام مرطب لليدين أو الغليسرين ليحافظ على اليدين دون جفاف.
فوائد غسل اليدينالمقالات المتعلقة بفوائد غسل اليدين