فوائد عشبة الشمر للتنحيف

فوائد عشبة الشمر للتنحيف

محتويات
  • ١ الشُّمر
  • ٢ فوائد الشمر
  • ٣ فوائد الشّمر للتّنحيف
  • ٤ الأعراض الجانبية ومحاذير استعمال الشمر
  • ٥ الجرعة وطريقة الاستعمال
  • ٦ التفاعلات الدوائية للشمر
  • ٧ المراجع
الشُّمر

الشمر هو نبات عشبي ثنائي الحول أو معمر (يعيش لفترة أطول من سنتين)، اسمه العلمي (Foeniculum vulgare)، وتنمو عشبة الشمر لارتفاع يصل إلى 80-150سم، ولها رائحة عطرية قوية. يُعتبر الموطن الأصلي لهذا النبات بلاد منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ولكنّه انتشر حتى وصل إلى إنجلترا وألمانيا والأرجنتين وجنوب ولاية تيرول، كما أنّه يُزرع في هذه الأيام في إيران والهند والصين، ويتم استعمال كلٍّ من ثمرة الشمر وبذوره وزيته الأساسي.[١]

تستعمل بذور الشمر كنوع من البهارات في العديد من الأطباق، وخاصة الكعك والحلويات، ويعرف الشمر بعدة أسماء، منها الشّمار، والحبّة الحلوة، والسّنوت، وحبة الحلاوة العربيّة، والشّومر، والبسباس، وقد استخدم الشمر من قبل الفراعنة في تسكين الآلام وعلاج نزلات البرد، كما أنه يعتبر ذا مكانة خاصّة لدى المسلمين[٢] لما ذكره الرّسول محمد عليه السّلام في الحديث الشّريف: (عليكم بالسَّنَا والسَّنُّوتِ، فإنَّ فيهما شِفاءً من كلِّ داءٍ، إلَّا السَّامَ، وهُوَ الموتُ).[٣]

فوائد الشمر

من بعض فوائد الشمر الصحية ما يأتي:[٤]

  • يساعد استعمال الشمر على تخفيف المغص عند الأطفال الرضع.
  • وجدت بعض الدراسات الأولية أنّ استعمال عشبة الشمر مع مجموعة من الأعشاب يخفّف من ألم البطن في الأشخاص المصابين بانتفاخ القولون.
  • وجدت بعض الدراسات أنّ تناول شاي محضّر من مجموعة من الأعشاب مع الشمر يساعد في علاج الإمساك.
  • وجدت بعض الدراسات الأولية أنّ تناول الشمر يُخفّف من آلام الدورة الشهرية في الفتيات والسيدات.
  • تقترح بعض الدراسات دوراً للشمر في حالات آلام المعدة وسوء الهضم وتقلّصات المعدة والنفخة.
  • تقترح بعض الدراسات دوراً للشمر في انتفاخ المجرى التنفسي والكحة والتهاب القصبات الهوائية والتهابات الجهاز التنفسي العلوية.

فوائد الشّمر للتّنحيف

تقترح بعض الدراسات الحديثة أنّ عشبة الشومر قد تساهم في كبح الشهيّة ومحاربة السمنة؛ حيث وجدت دراسة أجريت على حيوانات التجارب أنّ احتواء الحمية على زيت الشمر الأساسي بمقدار 100ملجم/ كجم يقلّل من كمية الطعام المتناولة،[٥] كما وجدت دراسة أخرى أجريت على حيوانات التجارب أنّ العلاج بالروائح العطرية بزيت الشمر الأساسي لمدة 10 دقائق مرّتين يوميا قد حسّن من قدرة هذه الحيوانات على هضم الطعام، كما أنّه قلل من السعرات الحرارية التي تحصل عليها الحيوانات من الطعام الذي تتناوله.[٦]

يحتوي الشمر أيضاً على مركب الميلاتونين الذي وجدت له تأثيرات محاربة للسمنة عن طريق تحفيز ظهور الدهن البني الذي يحرق الدهون في الجسم بدلاً من تخزينها، الأمر الذي يُحارب السمنة والعديد من المشاكل الصحية المرتبطة بها، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع من الثاني، وارتفاع كولسترول ودهون الدم.[٧]

يجب الأخذ بعين الاعتبار أن خسارة الوزن تحتاج إلى استراتيجية كاملة تتكون من حمية مناسبة مخصصة لخسارة الوزن وممارسة الرياضة وتعديل السلوكيات التغذوية، ولا يصح الاعتماد على الشمر وحده لخسارة الوزن ومعالجة السمنة.

الأعراض الجانبية ومحاذير استعمال الشمر

يُعتبر تناول الشمر بالكميّات الاعتيادية الموجودة في الحمية آمناً، ولكن لا توجد معلومات كافية عن مدى أمان استعماله بجرعات علاجية،[٢] وذلك على الرغم من عدم تسجيل أعراض جانبية لاستعماله بالجرعات الصحيحة المحددة،[١] ولكن يمكن أن يعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية من الجزر والكرفس وحبق الراعي من حساسية تجاه الشمر أيضاً.[٢]

ويجب الحذر عند تناول الشمر في الحالات الآتية:[٢]

  • الحمل: لا توجد معلومات كافية عن مدى أمان تناول الشمر أثناء الحمل، ولذلك يجب تجنبه.
  • الرضاعة: لا يُعتبر تناول الشمر في فترات الرضاعة آمناً؛ حيث وجدت حالات لتلف في الجهاز العصبي في الأطفال الرضع بعد تناول الأمهات لشاي أعشاب يحتوي على الشمر.
  • الأطفال: لا توجد معلومات كافية عن مدى أمان استعمال الشمر بالجرعات العلاجية في الأطفال، ولكن في الأبحاث العلمية التي استعملته مع غيره من الأعشاب لدراسة مفعوله في حالات المغص كان استعماله آمناً.
  • اضطرابات النزيف: حيث إنّه يمكن أن يبطئ من تخثر الدم ويزيد من خطر النّزيف في الأشخاص المصابين باضطرابات النزيف.
  • الحالات الصحية الحساسة للهرمونات، مثل سرطان الثدي، والرحم، والمبيض، وداء بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis)، وتليفات الرحم؛ حيث إنّ له تأثيرات مشابهة للإستروجين، وقد يزيد استعماله من سوء هذه الحالات.

الجرعة وطريقة الاستعمال

بالنسبة لزيت الشمر تكون الجرعة 0.1-0.6 ملل يوميّاً لمدة لا تتجاوز الأسبوعين، ويجب الالتزام بالمنتجات المخصصة للاستعمال الداخلي. أما بالنسبة لبذور الشمر فتستعمل البذور المطحونة لتحضير شاي الشمر؛ بحيث تكون الجرعة اليومية 5-7 جرامات منه.[١]

التفاعلات الدوائية للشمر

يمكن أن يقلل تناول الشمر من فعاليّة أدوية منع الحمل وأدوية الإستروجين وعقار التاموكسيفين (Tamoxifen) المستعمل في الوقاية والعلاج من أنواع السرطان التي يحفّزها الإستروجين، كما أنّه يمكن أن يُقلّل من امتصاص المضاد الحيوي (Ciprofloxacin)، ولذلك يجب تأخير تناوله لمدة ساعة على الأقل بعد تناول هذا الدواء.[٢]

  • ملاحظة: لا يعتبر هذا المقال مرجعاً طبيّاً، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج عشبيّ أو بديل.

المراجع
  • ^ أ ب ت Fleming T., PDR for Herbal Medicines, Page 302-304. Edited.
  • ^ أ ب ت ث ج "بذور الشمر من ذوات الفلقتين"، جامعة أم القرى. بتصرّف.
  • ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن أم حرام الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 4067.
  • ↑ "Find a Vitamin or Supplement: FENNEL", webmd. Edited.
  • ↑ Schone F. et al., "Effects of Essential Oils from Fennel (Foeniculi aetheroleum) and Caraway (Carvi aetheroleum) in Pigs", Journal of Animal Physiology and Animal Nutrition, Page 500-510. Edited.
  • ↑ Hur M. H. et al., "The effects of inhalation of essential oils on the body weight, food efficiency rate and serum leptin of growing SD rats", Taehan Kanho Hakhoe Chi, Page 236-243. Edited.
  • ↑ "Melatonin helps control weight gain as it stimulates the appearance of 'beige fat'", eurekalert. Edited.
  • المقالات المتعلقة بفوائد عشبة الشمر للتنحيف