محتويات
- ١ عشبة البابونج
- ٢ أنواع البابونج
- ٣ القيمة الغذائية للبابونج
- ٤ فوائد نبات البابونج
- ٤.١ الاستعمال الداخلي للبابونج
- ٤.٢ الاستعمال الخارجي للبابونج
- ٥ البابونج ووصفات الجمال
- ٦ محاذير استهلاك البابونج
- ٧ المراجع
عشبة البابونج يُعدّ نبات البابونج من النباتات العشبيّة الطبية، ومن الفصيلة اللؤلؤية أو الأقحوانية (بالانجليزية: family daisy)[١] والذي تحتوي زهوره على مواد فعّالة ذات خصائص علاجيّة كثيرة، ومنها مادة "الأزولين" والتي تعدّ مادة فعّالة تكسبه خواصه العلاجيّة، وكذلك يحتوي على جلوكسيد يُسمّى "حمض الأنثيمك" والذي بدوره يقوّي وينقّي الدم ويساعد على الهضم، كما يحتوي البابونج على مادة "النوبيلين" التي تقوّي الجسم، والتي تزداد فعاليتها عند غليها، بالإضافة لاحتوائه على مواد أخرى مسكّنة للآلام التشنجيّة، ومضادة للعفونة، وطاردة للغازات المعويّة.[٢]
أنواع البابونج يُعَدُّ البابونج عند علماء النبات جنساً نباتيّاً يضم الكثير من الأنواع، ومن أشهر أنواع هذا النبات ما يأتي:
- البابونج الذهبي: وهو نبات موطنه أمريكا الجنوبيّة، يشبه البابونج المعروف لكن استعمالاته الطبيّة شديدة الاختلاف، ومعروف عنه أنه مجدّد لكبد، وينتمي البابونج الذهبيّ إلى الفصيلة المركبة، وهو زهرة تنبت في سفانا أمريكا وإفريقيا، تشبه أزهاره زهور الأقحوان، ومن أهم خصائصه العلاجيّة أنه يحمي الكبد، ويحارب الكولسترول، ويحسّن دوران الدم، وينشّط جهاز الهضم، ويطرد الحمّى، ويحرق الدهون.[٣]
- البابونج الألماني: أو عشبة أيار – البري وهو الأكثر شيوعاً واستخداماً، وهو نبات عشبيّ معمّر، موطنه البحر الأبيض المتوسط، ينمو في فصل الصيف ورائحته عطريّة قويّة وطعمه مرّ.[٤]
- البابونج الروماني: وهو نبات ينتمي للفصيلة المركّبة، يوجد في كل من: رومانيا، وبلغاريا، وألمانيا، وفرنسا، وإنجلترا، وينمو في فصل الصيف، وهو ذو رائحة تشبه رائحة التفاح، ويُطلق عليه اسم تفاح الأرض أو أقحوان شريف، أما استخداماته الطبية فهي تشبه استخدامات البابونج الألمانيّ الشائع الاستخدام، والتي ستُذكر لاحقاً.[٤]
القيمة الغذائية للبابونج يوضح الجدول الأتي القيمة الغذائية لكل 100 غم من منقوع البابونج:[٥]
العنصر الغذائيّ القيمة الغذائيّة ماء 99.70 غراماً طاقة 1 سعر حراريّ بروتين 0 غرام إجمالي الدّهون 0 غرام كربوهيدرات 0.20 غرام ألياف 0 غرام كالسيوم 2 مليغرام حديد 0.08 مليغرام مغنيسيوم 1 مليغرام فسفور 0 مليغرام بوتاسيوم 9 مليغرامات صوديوم 1 مليغرام زنك 0.04 مليغرام فيتامين ج 0 مليغرام فيتامين ب1 (الثيامين) 0.010 مليغرام فيتامين ب2 (الرايبوفلافين) 0.004 مليغرام فيتامين ب3 (النياسين) 0 مليغرام فيتامين ب6 0 مليغرام حمض الفوليك 1 ميكروغرام فيتامين ب12 0 ميكروغرام فيتامين أ 20 وحدة دولية فيتامين د 0 وحدة دولية فيتامين ك 0 ميكروغرام
فوائد نبات البابونج إنّ لنبات البابونج الكثير من الفوائد؛ فهو مشهور بفوائده الطبيّة الجمّة، وفوائده التجميليّة العديدة، وهو يدخل في الكثير من الاستعمالات الخارجية منها والداخلية.
الاستعمال الداخلي للبابونج
- تُستعمل عشبة البابونج للاضطرابات المعويّة والتهابات الأمعاء، وذلك عن طريق استخدام مغلي البابونج بطريقة مركّزة لفترات طويلة متساوية، بمعدل نصف ملعقة بابونج لكل كوب.[٢]
- يُعدّ البابونج مسكّناً لآلام المعدة، وذلك عن طريق شرب مغلي البابونج بنسبة 40 غم من زهرته بالإضافة إلى 30 غم من نبتة التربخان، ويؤخذ من هذا الخليط مقدار ملعقتين شاي لصنع كوب من المشروب.[٢]
- يُستخدم البابونج لعلاج حالات المغص والإسهال عند الأطفال، حيث يُستخدم مغلي البابونج بإضافة نصف ملعقة لكل كوب من الماء المغلي. [٢]
- يعالج البابونج حالات قرحة المعدة، حيث يتناول المريض مغلي البابونج، ثمّ يستلقي على ظهره لمدة خمس دقائق، ثمّ على الجانب الأيسر خمس دقائق، ثمّ على بطنه أيضا خمس دقائق أخرى، وأخيراً على الجانب الأيسر مرة أخرى لمدة خمس دقائق.[٢]
- تؤخذ عشبة البابونج لحالات التهاب اللوزتين وتقرحات الفم، ويكون ذلك عن طريق الغرغرة بمغلي البابونج ثلاث مرات يومياً.[٢]
الاستعمال الخارجي للبابونج
- يخفف الروماتيزم والآلام العصبيّة والالتهابات الجلديّة، وذلك باستعمال لبخات من البابونج الدافئة فوق مكان الألم، وتُثبّت اللبخات برباط شاش.[٢]
- علاج رمد العيون والقروح والإكزيما والجرب، ويتم أخذ كمادات من مغلي البابونج، حيث توضع فوق مكان الألم لمدة عشر دقائق ثلاث مرات يومياً.[٢]
- تخفيف احتقان الأنف والزكام والتهابات المسالك الهوائيّة، بأن يقوم المريض بغرغرة أو تبخيرة بمغلي البابونج.[٢]
- علاج الصداع النصفي وآلام الرأس، عن طريق أخذ حمامات دافئة للقدمين من مغلي البابونج لمدة عشر دقائق بحيث تجف تماماً، وينبغي على المريض أن يرتدي جورباً من الصوف، ثم يتناول كوباً من مغلي البابونج وينام في الفراش.[٢]
- ليس غريباً أن علماء الأعشاب التقليديين أشاروا إلى أن البابونج يُستعمل كعلاج لشحاذ العين، وذلك لأنّ البابونج له زهور لها شكل العين تشبه اللؤلؤية الصغيرة، ويكون ذلك بعمل حمامات للعين، وقد وجد علماء الأعشاب المعاصرون فعلاً أن البابونج يُستخدم لعلاج شحاذ العين، وذلك عن طريق عمل كمادات دافئة من منقوع البابونج للعين.[٦]
البابونج ووصفات الجمال لا يقتصر إدراج البابونج ضمن الوصفات العلاجيّة فقط، وإنما يدخل البابونج في العديد من الوصفات الجماليّة الخاصة بالشعر والبشرة، ومنها ما يأتي:
- تفتيح الشعر وإعطائه لوناً فاتحاً جميلاً، فهو غسول للشعر الأشقر، وصاحبات الشعر الأشقر يمكنهنّ الانتفاع من زهر البابونج عن طريق غسل الشعر بمغلي البابونج بمقدار ملعقة لكل لتر، ثلاث مرات في الأسبوع بدلاً من الشامبو الصناعي، فيعطي الشعر لوناً زاهياً جميلاً، وهناك أيضاً طريقة أخرى وذلك بإضافة نقاط من زيت البابونج لماء الشطف النهائيّ حيث يحافظ زيت البابونج على جمال الشعر الأشقر ويكون ذلك يومياً.[٢][٧]
- علاج وإزالة البثور والبقع السوداء من الوجه، وذلك بأخذ مقدار قبضة الكف من البابونج، وخلطه مع مقدار قبضتي اليد من زهرة البيلسان، ومن ثم غلي الخليط على النار، ثم يتم غسل أماكن البثور، وذلك مرتين في اليوم لمدة أربعة أيام.[٧]
- تفتيح وتنعيم البشرة وذلك عن طريق غلي كمية من البابونج في قليل من الماء، وتصفيته ثم إضافة المغلي إلى ماء الحمام الساخن، وغمر الجسم مدة ربع ساعة.[٧]
محاذير استهلاك البابونج قد يحدث تحسّس عند بعض الأشخاص عند استخدام البابونج، وتظهر أعراضه على صورة طفح جلدي وتورّم في الحلق وضيق في النفس، وقد تكون الحساسية مفرطة في بعض الحالات، كما أن الأشخاص الأكثر عرضة لحساسية البابونج هم الأشخاص الذين لديهم حساسية من النباتات ذات الصلة بالفصيلة اللؤلؤية أو الأقحوانية (بالانجليزية: family daisy)، والتي تَشتمِل على نبتة السجَّاد الرَّجيد، والأَقحوان، والقطيفة، والأَقحوانيَّات،[١] وتناول البابونج بشكل كبير قد يثير القيء أيضاً.[٤]
المراجع ^ أ ب "البابونج"، موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية للمحتوى الصحي، 2012، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2017. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز فيصل بن محمد عراقي (1413 هـ)، الأعشاب دواء لكل داء، مكة المكرمة: الحقوق محفوظة للمؤلف، صفحة 62-64. بتصرّف. ↑ صوفي لاكوست (2013)، الأعشاب التي تشفي، بيروت- لبنان: دار الفراشة، صفحة 82، 83. بتصرّف. ^ أ ب ت أ.د عبد الباسط محمد السيد و أ.عبد التواب عبد الله حسين (2010)، الموسوعة الأم للعلاج بالنباتات والأعشاب الطبية (الطبعة الرابعة)، القاهرة: الفا للنشر والتوزيع، صفحة 163، 164. بتصرّف. ↑ "basic report: 14545, beverages, tea, herb, brewed, chamomile", united states department of agriculture, retrieved 15-2-2017. edited. ↑ جيمس إيه. ديوك (2004)، دليلك إلى الصيدلية الخضراء، المملكة العربية السعودية: مكتبة جرير، صفحة 315، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب ت عكاشة عبد السنان الطيبي، أمراض النساء وعلاجها بالأعشاب، بيروت لبنان: دار اليوسف، صفحة 296، 313 ،432. بتصرّف.