الصابون وهو عبارة عن مُنتج عرفته البشريّة منذ القدم، ولكن بأشكال مختلفة عن أشكال العصر الحاليّ، حيث كان القدماء يستخدمون زيت الزيتون وعصارة النباتات لغسل ودهن الجسم، ويُعتقد أنّ أول محاولة لصناعة الصابون جاءت من سكان غرب أوروبا، حيثُ قاموا بصناعتها من شحم الخنزير أو من نبات سابو، وقد اشتهرت الكثير من الدول والمدن بصناعته، ومن أشهرها نابلس في فلسطين، وحلب في سوريا، وكان كل صابون يُسمى باسم المنطقة التي صُنع فيها؛ كالصابون النابلسيّ، والصابون الحلبيّ.
وتتم صناعة الصابون بيتياً، أو في المصانع، ويُستخدم الصابون مع الماء من أجل المحافظة على نظافة الجسم، وهناك الكثير من الأنواع للصابون، منها السائل، والصلب الذي يحتوي على كميّة كبيرة من الأحماض الأمينية، وفي هذا المقال سنتحدث عن أحد أنواع الصابون وهو صابون المر.
المرالمر وهو عبارة عن شجرة يبلغ ارتفاعها حوالي ثلاثة أمتار، حيثُ يُنتج المر عن طريق تجريح أغصان الشجرة، ويُعرّف المر على أنّه مادة راتنجيّة مُتجانسة تتكون من الزيوت الطيّارة والصموغ، وله العديد من المُسميات، وذلك بحسب كل منطقة يتواجد فيها، وينتشر هذا النوع من الأشجار في كل من اليمن وعُمان والمملكة العربيّة السعوديّة، ويُصنع منه الكثير من الأشياء المفيدة للإنسان ومنها صناعة الصابون، حيثُ يُعدُّ صابون المرّ من أجود أنواع الصابون، وله الكثير من الفوائد التي تعود على جسم الإنسان، ويكون لون الصابون الأجود بُنيّاً فاتحاً، أما الأقل جودة فيكون لونه أسود أو بُنيّاً غامقاً.
فوائد صابون المرهناك الكثير من الفوائد لهذا الصابون، ونذكر منها:
المقالات المتعلقة بفوائد صابونة المر