شهر رمضان شهر رمضان أكثر أشهر السنة بركةً على الإطلاق، فيه تنزل القرآن وصيامه فريضة وركن من أرجان الإسلام، قال الله سبحانه وتعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)[البقرة:185]، فقد فرض الله سبحانه وتعالى صوم جميع أيام هذا الشهر على المسلمون المقتدرون بدنياً في جميع أنحاء العالم منذ طلوع الفجر إلى مغيب الشمس في ذات اليوم، والجدير ذكره أنّ أهمية شهر رمضان لا تقتصر فقط على الجانب الديني، وإنّما تشمل الجانب الصحي، فللصوم العديد من الفوائد الصحية العظيمة، والتي سنذكرها في هذا المقال.
فوائد شهر رمضان الصحيّة - ينظّم معدل السكر في الدم، وبالتالي فهو مفيد جداً لمرضى السكري، إذ إنّ الامتناع عن تناول الطعام لفترة طويلة تزيد عن عشر ساعات يساهم في زيادة عملية إنتاج الطاقة للجسم، كما يزيد من تكسير الجلوكوز، وهذا بدوره يساعد على خفض عملية إنتاج الإنسولين.
- ينظّم معدلات ضغط الدم في الجسم.
- يحدّ من مخاطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب، والتي تتمثل في: تصلب الشرايين، والذبحة الصدرية، وضعف عضلة القلب وغيرها.
- يساعد على إنقاص الوزن الزائد، إذ إنّه يمنع عملية تخزين الدهون في الجسم، كما يحفّز الجسم على حرق الدهون المتراكمة، وتحديداً في كلّ من: منطقة الأرداف، والجوانب، والبطن وغيرها.
- يطهّر الجسم من السموم والملوّثات.
- يحافظ على الكبد صحياً وسليماً.
- يحفّز عمل الجهاز المناعي، إذ يقويه، ويزيد من مقاومته ومكافحته للعديد من الأمراض مثل: الإنفلونزا، ونزلات البرد، والسعال، والرشح وغيرها .
- يحد من مخاطر الإصابة بمرض النقرس.
- يحافظ على المفاصل، ويعالج مشاكلها المختلفة، والتي تتمثل في: التهابات المفاصل، والروماتيزم وغيرها.
- يعالج الحساسية.
- يعالج العديد من الأمراض الجلدية، والتي أبرزها الصدفية.
- يخفّف من الإدمان، وتحديداً إدمان كل من: الكافيين، والنيكوتين وغيرها.
- يخفّف من الإحباط والاكتئاب، وبالتالي يحسّن الحالة المزاجية.
- يحارب القلق والتوتر، إذ إنّه يساعد على ارتخاء الأعصاب.
- ينشّط عمل خلايا الدماغ، كما يحدّ من مخاطر الإصابة بالعديد من مشاكل الدماغ، والتي تتمثل في: السكتة الدماغية، والخرف، والزهايمر وغيرها.
- يخلّص الجسم من الخلايا التالفة، حيث إنّ الجوع يجبر جسم الإنسان على استهلاك الخلايا الضعيفة من الجسم؛ وذلك حتى يسترد نشاطه وحيويّته.
- يحمي من الإصابة بالسرطانات المختلفة مثل:سرطان البلعوم، والرئة، والبنكرياس، والجلد، والدم، والعظم، والمعدة، والكلى وغيرها.
- يحسن عمل الجهاز الهضمي، كما يعالج مشاكله المختلفة، والتي تتمثل في: عسر الهضم، والإسهال، والإمساك، وآلام المعدة وغيرها.
- يقاوم ظهور علامات الشيخوخة.