فوائد شرب الماء للكبد

يعتبر الكبد من أكبر أعضاء جسم الإنسان ومن أعضاء الجهاز الهضمي، ويزن قرابة كيلوغرام ونصف، وهو أحمر اللون وينقسم إلى أربعة أقسام غير متساوية في الحجم، ويلعب هذا العضو دوراً مميزاً وكبيراً في الجسم، لذا يحتاج إلى كمية وفيرة من الماء للقيام بوظائفه ومهامه المختلفة والتي تتمثل في تنقية الجسم من السموم الضارة، وبذلك يعتبر الماء وسيلة فعالة للمحافظة على صحة الكبد وحمايته من الإصابة بالأمراض المختلفة، حيث سنتطرق للحديث عن هذا الموضوع في هذا المقال.

يعتبر شرب الماء سلاحاً قوياً وفتاكاً لحماية الكبد من الأمراض والسموم، إذ يؤكد الأطباء أنّ شرب ثمانية أكواب من الماء أي ما يُعادل لتراً ونصف في اليوم يؤدي إلى إذابة السموم المتراكمة في الكبد وطردها، وكذلك تحسين وظيفة الجهاز الهضمي والذي يؤدي إلى تعزيز صحة الكبد.

إنّ الكثير من الممارسات الغذائية الخاطئة تؤذي الكبد وتؤثر في وظيفته كشرب القهوة والمشروبات الغازية بكثرة، إذ تتراكم مادة الكافيين في الكبد والتي تعزز إدرار البول مما يتسبب بفقد الجسم كمية كبيرة من الماء الضروري لصحة الكبد، وللاستفادة من الماء بشكل أفضل يُفضل شربه فاتراً على الريق، أو بإضافة القليل من عصير الليمون الطازج إليه ثمّ شربه، حيث تنقي مضادات الأكسدة الموجودة في عصير الليمون الكبد وتطرد السموم من خلال الأمعاء ليسهل التخلص منها، كما أنّ هناك من يرغب بإضافة شريحة من الزنجبيل الطازج لفائدته الكبيرة في تعزيز صحة الكبد.

• تناول البذور والبقوليات التي تحتوي على مجموعة متنوعة من المعادن كالمغنيسيوم، والزنك، والسيلينيوم، والكالسيوم وجميعها عناصر أساسية للتخلص من السموم المتراكمة في الجسم، ومن أمثلتها بذور الكتان، وبذور السمسم، ودوار الشمس.
• تناول الأسماك والبذور التي تحتوي على الأحماض الدهنية الصحية الأوميغا3 والأوميغا6 والتي تعتبر من المواد الغذائية الضرورية لسلامة الجهاز الهضمي والكبد.
• التركيز على تناول الخضروات الورقية الداكنة كالسابنخ التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج، والفولات، والكوروفيل.
• الحصول على كمية كافية من البيتا كاروتين، والبيوفلافونويد وهي من مضادات الأكسدة التي تعزز صحة الكبد وتنقيه من السموم الضارة.
• التركيز على تناول الخضروات الصليبية كالقرنبيط والملفوف الغنية بمادة الغلوكوسينولات والغلوكارات التي تعتبر من أكثر المواد التي تنظف الكبد وتطرد السموم منه
• شرب عصائر الفواكه الطازجة التي تعتبر مصدراًَ بمضادات الأكسدة التي تدعم صحة الكبد، والأحماض الأمينية كحمض الفوليك، إضافة إلى أنّها تحتوي على نسبة قليلة من السكر الضار بصحة الكبد.
• الحصول على نسبة كافية من عنصر الكبريت الذي يُعزز صحة الكبد ويخلصه من السموم من خلال عملية (الكبرتة) التي تؤدي إلى إنتاج مادة الغلوتاثيوم المهمة لصحة هذا العضو.