فوائد شجرة النخيل

شجرة النخيل

تعتبرُ شجرة النخيل إحدى أكثر الأشجار المُعمّرة على الإطلاق، وتحتلّ مركزاً متقدّماً كإحدى أشهر وأهمّ الأشجار التي تُزرَع في مناطق مختلفة حولَ العالم، والتي تدخل في العديد من الاستخدامات ولها جُملةٌ من الفوائد، علماً أنّ الموطن الرئيسيّ لهذا النوع من الأشجار قد يعود لدول شبه الجزيرة العربيّة أو الخليج العربي بشكل عامّ، كما تنتشرُ على نطاقٍ واسع في كلٍّ من مصر، وإيران، وبعض دول المغرب العربيّ على رأسها تونس والمغرب وغيرها.

يُطلق على النخيل العديدُ من الأسماء التي تختلفُ تبعاً لاختلافِ المناطق التي ينتشرُ فيها، كنلخة التمر أو نخلة البلح، كما تسمّى علميّاً باسم Phoenix dactylifera، وتسمّى في اللغة الإنجليزيّة Date palm، وتتعدّدُ أنواع النخيل، فهناك النخلة القزميّة، والصخريّة، والسبخيّة، وعديمة الساق، وكذلك النخلة المتدليّة والكنارية وغيرها.

استخدامات شجرة النخيل *تدخل في العديد من الاستخدامات، حيث يستخدم الخشب الناتج عن جذعِها في النجارة والبناء، كما يستخدمُ لغرضِ التدفئة في فصل الشتاء كحطب للوقود، وكذلك كسمادٍ للنباتات والأشجار.

• يستخدم خشبها في صناعة الكرتون والورق.
• تستخدم أزهار هذه الشجرة في صناعة ماء اللقاح الذي يدخلُ في العديد من الاستخدامات، ويشيع استخدامه في دول الخليج العربيّ.
• تستخدمُ لأغراض الزينة في الشوارع والحدائق، وتظليل المساحات الأرضيّة من أشعّة الشمس.

فوائد ثمار شجرة النخيل

• لا تقتصر فوائد شجرة النخيل على النواحي السابقة، بل ينتج عنها ثمارٌ ذات فوائد مذهلة، يُطلق عليها اسم التمر أو البلح أو الرطب، وتعتبر هذه الثمار بمثابة غذاء متكامل يحتوي على نسبة عالية من معظم العناصر الغذائيّة والمعدنيّة والفيتامينات التي يحتاجُها الجسم بشكل يوميّ ليتمكّنَ من أداء عملياته الحيويّة، وليحافظ على صحة أعضائه الداخليّة والخارجيّة، بحيث تحتوي على البروتين والكالسيوم المساعد على النموّ والمقوّي للجسم، كما تحتوي على عنصر الحديد الذي يقي من فقر الدم.
• تستخدم ثمارها لعلاج مشاكل الجهاز الهضميّ، خاصّة مشكلة الإمساك، وكذلك تعدّ مفيدة للبواسيرِ ولحالات تهيّج القولون، وتقلّل إلى حدٍّ كبير من احتماليّة الإصابة بالتسمّم الغذائي.
• تعدّ مفيدة لعلاج مشاكل الجلد خاصّة الحساسية، كما تستخدم لعلاج مشاكل الضغط المرتفع.
• تدخل في صناعة كلٍّ من السكروز والدبس.
• تعتبر مفيدة جداً للنساء الحوامل، خاصّة في الفترات الأخيرة من الحمل، حيث تسهل من عملية الولادة وتقلّل من الأوجاع المرافقة لها، وتقلّل من احتماليّة الإجهاض.
• تعد مفيدةً لمن يعانون من مشكلة السمنة والوزن الزائد.