الفول السودانيّ يُعدّ الفول السودانيّ أحد مصادر الزيوت؛ فبذوره غنيةٌ بالزيوت الطبيعية والأحماض الدُّهنية الصحية بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات، مثل: فيتامين H، ومجموعة فيتامينات B، والعديد من العناصر كالزِّنك والفسفور وغيرها، وهو يعتبر من النباتات العُشبية الحولية وينتمي للبقوليات وموطنه الأصلي البرازيل ونُقل إلى دول مختلفة ونجحت زراعته فيها مثل سوريا.
طريقة تحضير زيت الفول السودانيّ - تُنزع القشور الخشبية للفول السودانيّ وتُجمع البذور تحت تأثير الضغط المرتفع.
- تغلى البذور في المحلول الملحي المشبع، لمدة ثُلث ساعة وعند درجة حرارة 100°م.
- تُرفع البذور من المحلول الملحيّ وتُغسل بالماء ثم توضع في وعاءٍ آخر ويوضع عليها ضعف وزنها من الماء وتغلى مرةً أخرى لمدة نصف ساعةٍ عند درجة حرارة 90°م.
- تُرفع البذور من الماء وتُنقل إلى وعاءٍ آخر ويُضاف لها مرةً أخرى ضعف وزنها من الماء وتُغلى عدة ساعاتٍ مع تثبيت الحرارة عند 370°م وضغط ما بين ثلاثة إلى ستة ضغط جوي.
- يُضاف حامض الهيدروكلوريك ليُبصح الأس الهيدروجيني يساوي 4.5 ثم يفصل الزيت باستخدام جهاز الطرد المركزي، وتُسمى طريقة الاستخلاص المائيّ بضغطٍ مرتفعٍ، وهناك طرقٌ أخرى للاستخلاص كالعصر الآلي واستخدام المذيبات العضوية.
فوائد زيت الفول السودانيّ - يُستعمل في الطهي فهو من الزيوت الدَّسمة، كما يُستخدم للقلي فلا يتصاعد منه الدخان ولا يمتص الروائح.
- يُعد من الزيوت النباتية المفيدة للصحة؛ إذ أنه زيتٌ غير مُشبع ورابطته الكيميائية أحادية كزيت الزيتون لذلك فهو يقلل من ضغط الدم وأمراض القلب.
- يُعد مصدراً بديلاً للوقود؛ إذ أن نسبة الزيت في البذور تبلغ حوالي 50%.
- يُستخدم في صناعة مستحضرات التجميل والصابون والدِّهان.
- يُستخدم للتدليك ويساعد على إراحة العضلات والعظام وتخفيف ألم المفاصل.
- يُخلط زيت الفول السودانيّ مع بضع قطراتٍ من عصير الليمون ويُمسح بها الوجه بشكلٍ منتظمٍ للقضاء على حَب الشباب ومشاكل البشرة الجافة، كما أن وجود فيتامين E يزيد من رطوبة الجلد ولمعانه.
- تُقشر الشفاه ثم تُمسح بزيت الفول السودانيّ للحصول على شفاهٍ ناعمةٍ وجذابةٍ.
- يُخلط مع زيت الشاي وعصير الليمون ويُترك على الشعر لمدة لا تقل عن ساعةٍ للقضاء على القِشرة.
- يسخّن الزيت ويوضع على فروة الرأس ويغطى بقبعة بلاستيكية لمدة ساعة ويغسل للحصول على شعر صحي وقوي وكثيف؛ لأنّه يقلل من فقد البروتين من الشعر.
- يعد ّأحد المصادر الطبيعية لبناء العضلات؛ لأنه غني بالبروتين لذلك يجب أن يؤخذ ضمن حصص غذائية محسوبة حتى لا تحدث أي مضاعفات جانبية من زيادة البروتين في الدم.