لا بُدَّ وأنَّك قد سَّمعت عن زهرة اللُّوتس Lotus Flower، ولعلَّك تعتقد أنَّها مُجرد زهرة للزِّينة فقط، إلا أنَّك قد لا تعرف أنَّها تحتوي على العديد من الفوائد الطبّيّة أيضاً، وهذا لا يقتصر على الزهرة وحدها بل يتعدّاها لباقي أجزاء النبتة من جذور، وبذور أيضاً، وقد عُرف استخدام هذه النبتة وتناولها في البلدان الشرقيّة نظراً لما لها من فوائد جمَّة لجسم الإنسان، فقد اعتاد السُكَّان في هذه المناطق على اعتماد تناول بذورها كنوعٍ من المُكمِّلات الغذائيّة بهدف الحصول على الطَّاقة، والقوَّة، والحيويّة، وكذلك للمساعدة في عمليَّات الهضم.
وتُساعد نبتة اللُّوتس على التَّخفيف من مشاكل الجهاز التنفسيّ، وقُدرتها هذه تتركَّز في جذور النبتة، حيثُ يتم استخلاص كمّيّة من العصير أو السائل منها لتَّخفيف من حِدَّة الأمراض التي قد تُصيب الجهاز التنفسيّ مثل الربو، والتشنُّجات التي قد تُصيب القصبات الهوائيّة عند السُعال، وغيرها من الأمراض، وتعدى استخدامات اللُّوتس في العلاجات الطبّيّة، فبتلات زهرتها تُستخدم في الطهي، وفي صُّنع العطور أيضاً.
فوائد زهرة اللوتسفوائد زهرة اللُّوتس المُتعدِّدة جعلت منها واحدة من ضمن أكثر أنواع النباتات استخداماً في العالم، حيثُ يُمكن استخدامها لوحدها، أو مع أنواع أخرى من النباتات والأعشاب لتقوية مفعولها. فيما يلي بعض من الفوائد التي توفِّرها زهرة اللُّوتس للإنسان:
تُفاجئنا الطَّبيعة دائماً بما تزخَّر به من كُنوز للإنسان، ومن الأمثلة على ذلك هذه الزهرة المُفيدة للإنسان ولصحّته، ولكن لا بُدَّ من التذكُّر دائماً أنَّ النباتات والأعشاب مهما كانت مُفيدة، فإنَّ الاستخدام الخاطئ لها قد يُحدث ضَّرراً للإنسان، ولذلك لا بُدَّ من استشارة الطَّبيب والصَّيدليّ قبل الإقدام على استعمالها، وخاصة لمن يُعانون من أمراض مُزمنة، فهذه النباتات لا تُغنب أبداً عن الدَّواء.
المقالات المتعلقة بفوائد زهرة اللوتس