فوائد زريعة الكتان للقولون

يعد نبات الكتان من النباتات الحولية التي تنتمي للفصيلة الكتانية وهو من المحاصيل الزيتية، والموطن الأصلي لهذا النبات يمتد من شرق البحر الأبيض إلى الهند كما يُزرع أيضاً في أوروبا، ويصل ارتفاع نباته إلى المتر تقريباً، ويتميز بأوراقه رمحية الشكل وساقه النحيلة، وأزهاره زرقاء اللون.

يُستخدم من هذا النبات الزيت والبذور البنية الغنية بالبروتينات والمعادن المهمة لصحة جسم الإنسان، ونظراً لكثرة فوائده الصحية استخدمه الفراعنة منذ القِدم في المجالات الطبية وغير الطبية، واستفادوا منه في صناعة القماش الذي استُعمل في تحنيط موتاهم، كما استُخدم أيضاً في العديد من الصناعات مثل الأصباغ، والصابون، وشباك الصيد، والحبر، والقماش، ومثبتات الشعر، إضافة إلى تزيين الحدائق.

• تعالج التهاب الردب، وذلك من خلال تناول ملعقة إلى ثلاث ملاعق كبيرة من مسحوق عشبة الكتان بشكلٍ يومي مع شرب كميات كبيرة من الماء.
• تسد بذور الكتان نقص الجسم من المعادن والفيتامينات التي يفقدها مع الإسهال المرافق للقولون العصبي، لذا يمكن للأشخاص المصابين بالقولون العصبي تناول ملعقة كبيرة إلى ملعقتين من زيت بذور الكتان بشكلٍ يومي.
• تساهم في تهدئة المعدة، وتعالج الإمساك، وتُليّن البراز.

• يقلل تناول بذور الكتان فرص تطور سرطان البروستات، وسرطان الثدي، وسرطان القولون، حيث إنّها تحتوي على أحماض الأوميغا3، كما تحتوي جذوره على الأستروجين النباتي المسمى بـ(فيتويستروغنز) الذي يمنع نمو وتكاثر الخلايا السرطانية ويعزز إنزيمات الهرمون.
• تحارب أمراض القلب والشرايين؛ وذلك لقدرتها على خفض معدلات الكولسترول الضار في الجسم، مما يحد من تصلب الشرايين، كما تنظم ضربات القلب لاحتوائها على أحماض الأوميغا3 المعروفة باسم (حمض ألفا لينولينك) الذي يحوله الجسم إلى (الدوكوساهيكسانويك).
• تحد من الهبات الساخنة التي ترافق النساء بعد انقطاع الطمث بسبب انخفاض نسبة هرمون البروجسترون والأستروجين في الجسم؛ وذلك لاحتواء بذور الكتان على مادة (الفيتويستروغنز) الشبيهة بالأستروجين الطبيعي الموجود في الجسم، مما يخفف الأعراض المزعجة المصاحبة لهذه المشكلة.
• تقوي مناعة الجسم، وتقلل جفاف العين الناتج عن مهاجمة الجهاز المناعي والإصابة بمتلازمة سجوجرن.
• تعالج مشكلة السمنة، وتخفف وزن الجسم الزائد عن طريق شرب منقوع بذور الكتان.
• تفيد مرضى السكري، حيث تنمع بذور الكتان تجمع الدهون في الكبد، كما تقوي البنكرياس المسؤول عن إفراز الإنسولين في جسم الإنسان، لاحتوائها على نسبة جيدة من مضادات الأكسدة.
• تنظم مستوى ضغط الدم في الجسم، وتُعدّ أفضل أنواع العلاجات الطبيعية للضغط.