النخالة هي القشرة الخارجية لحبوب كالقمح والشعير والأرز والشوفان، حيث تعْلَق النخالة في المنخل من المادة بعد تنخيله، وقد كانت هذه النخالة ترمى في السابق لعدم معرفة الناس بأهميتها، ولكن نشر أحد أطباء التغذية في الستينات عدداً من التقارير التي تتحدّث عن النخالة والأنواع الأخرى من الألياف وأهميتها في الوقاية من أمراض القلب والتهابات الردب والاضطرابات المعوية الأخرى، وذلك عندما لاحظ ندرة هذه الأمراض بين الإفريقيين الذين يعيشون في القرى ويتناولون كمياتٍ كبيرة من الحبوب الكاملة، وفي السبعينات انتشرت الكتب حول فوائد النخالة فأصبحت الطعام المفضل للأغلب.
االتركيبة الكيميائية للنخالةتحتوي النخالة (نخالة القمح) على العديد من الأملاح المعدنية، مثل: الكالسيوم والمغنيسيوم والمنجنيز والصوديوم، والبوتاسيوم والكبريت والزنك، والحديد، والنحاس، واليود، والزرنيخ، كما تحتوي على السكر والسليلوز والدسم الفوسفوري، وفيتامينات ب1، ب2، ب3، هـ، ك، د، وبعض الخمائر.
فوائد خبز النخالةلخبز النخالة الكثير من الفوائد لجسم الإنسان، حيث قال الطبيب العالمي (الفرد مكان) في كتابه علم التغذية عن النخالة: (لو أننا وضعنا في كفة ميزان جميع الأدوية التي يتناولها مرضى العالم المتحضر، وفي الكفة الثانية وضعنا النخالة التي تحذف من الحبوب عند طحنها، لتعادلت الكفتان، إنّ حرمان الإنسان من النخالة وما فيها من فيتامينات وأملاح معدنية ثمينة وغيرها جعله يتهافت على تناول العلاجات والأدوية المختلفة، وكان ذلك العمل من باب وضع الأمور في غير مواضعها، مع أنّه لو تركت له النخالة في غذائه، ولم يحرم منها، لما احتاج إلى تلك الأدوية). وتتلخص فوائد خبز النخالة في:
على الرغم من أنّ تناول خبز النخالة يزود الجسم بالكثير من الفوائد إلّا أنّ الإكثار منه يؤدي إلى بعض الأضرار، مثل:
المقالات المتعلقة بفوائد خبز النخالة وأضراره