فوائد حبوب الحديد للحامل

تحتاج الحامل إلى الكثير من العناية والاهتمام خلال مرحلة الحمل؛ فهي تعتبر من المراحل الحسّاسة التي لا يجب الاستهانة بها، لذلك على الحامل أن تثقّف نفسها بمراحل الحمل واحتياجاته الجسديّة والنفسيّة؛ فهي تحتاج إلى الكثير من المعادن، والعناصر الضروريّة لتزويدها للطفل، وتعويض ما يأخذه من جسمها. تحصل الحامل على هذه العناصر من الغذاء الطبيعي، أو من خلال المكمّلات الجاهزة التي تصرف لها من قبل الطبيب المختص، ومن هذه العناصر الضروريّة الحديد.

• يحتاج جسم الحامل إلى عنصر الحديد من أجل المحافظة على كميّة الدم في الجسم؛ حيث لا يمكن تكوين مادة الهيموغلوبين المكوّنة لكريات الدم الحمراء، وأيّ نقص في هذه الكريات سيؤثّر على كمية الغذاء والأكسجين التي تصل إلى الجنين عبر المشيمة، وتحتاج الحامل الى الدم من أجل تعويض ما تفقده أثناء مرحلة الولادة.
• إنّ مادة الحديد تزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، وذلك من خلال زيادة كفاءة عمل الجهاز المناعي في جسمها.
• حماية الجسم من الإصابة بفقر الدم، وعند إصابة الحامل بفقر الدم تعاني من الضعف والتعب وعدم القدرة على الحركة وإتمام الأعمال اليومية البسيطة، كما أنّ جسمها يصبح أكثر عرضةً للأمراض، وبالتالي يتأثر حملها بصورةٍ واضحة، وقد تفقده إذا زادت المضاعفات.
• يساعد في تقوية العضلات على إتمام عملها.
• يدخل الحديد في نموّ الجنين بطريقةٍ سليمة وصحيّة؛ حيث إنّ الطفل يأخذ ثلثي الكميّة التي يحتاجها من الحديد عن طريق جسم الأم، والثلث الأخير من الغذاء، ووجود نقص الحديد في المرحلة الأولى والثانية من الحمل يزيد من مخاطر ولادة طفل مبكّر أو ناقص الوزن، لذلك على الأم تعويض ما يأخذه الجنين حتى لا ينقص وزنه في جسمها.

• يوجد الحديد بكميّات كبيرة في اللحوم الحمراء، وصفار البيض، والفواكه الطازجة، ولحوم الطيور الداجنة، والأسماك، والبقوليات، والخضروات الورقيّة مثل السبانخ.
• يمكن الحصول عليه من خلال الأقراص الجاهزة الموجودة في الصيدليّات، ولكن يجب أن يكون ذلك تحت إشرافٍ طبيّ.

يفضّل دائماً تناول الحديد مع وجود فيتامين سي الّذي يساعد في سرعة امتصاص الحديد من الأغذية، ويساعد الجسم على الاستفادة منه. واذا حصل نقصٌ لعنصر الحديد في جسم الحامل تظهر عليها علامات التعب والإرهاق، والشعور بالدوخة والدوار، وتزيد نبضات القلب لديها، وتشعر بضيق التنفّس. ومع كلّ الفوائد لعنصر الحديد وحاجة جسم الحامل إليه إلّا أنّه يجب عدم الإفراط في تناوله؛ فهو قد يسبّب اضطرابات في الجهاز الهضمي، والإمساك الشديد، والغثيان.