ثوم الذكر الثوم الذكري هو من أقدم النباتات العشبيّة المستخدمة ويعدّ من أفضل أنواع الثوم، لتميزه بفوائد كثيرة تفوق فوائد الثوم العادي، إذ يحتوي على الكثير من الألياف الغذائيّة، والكبريت، والزيوت الطيارة، والبروتين، بالإضافة إلى مواد مضادة للعفونة والالتهابات، ويمكن تمييزه عن الثوم العادي من خلال شكله الذي يُشبه البصل إلى حد ما.
فوائد ثوم الذكر اليمني يتكون الثوم الذكري من فص واحد وهذا هو سبب تسميته بالذكري، وتُعد اليمن من أشهر الدول العربية في زراعته، ويمكن استخدام الثوم الذكري في كثير من الأطعمة لإعطائها مذاقاً جيداً، كما أنّ له العديد من الاستخدامات الطبية والفوائد العديدة، وحتى يتم الحصول على كامل فوائده يُفضل أكله نيئاً؛ لأنّ الطهي يقلل فعاليته، وللثوم الذكري الفوائد الآتية:
- علاج أمراض الجهاز التنفسي كالزكام، والسعال وأمراض الشعب الهوائية، والالتهابات الرئوية.
- التخلص من حصى الكلى، ومساعدة الكلى على أداء وظيفتها بشكل أفضل.
- علاج مشاكل الجهاز الهضمي، وتطهير الأمعاء، وقتل الجراثيم، ومعالجة مشاكل عسر الهضم والإمساك.
- تقوية جهاز المناعة، وجعله أكثر قدرة على محاربة الأمراض والوقاية منها.
- القضاء على البكتيريا الضارة، والطفيليات، والالتهابات.
- القضاء على الديدان التي تصيب الجسم بجميع أشكالها.
- زيادة القُدرة الجنسية لدى الرجال، وزيادة الخصوبة عند النساء.
- تخفيض ضغط الدم المرتفع، وتنشيط الدورة الدموية مما يقي الجسم من أمراض القلب المختلفة.
- تثبيط انتشار الخلايا السرطانية بالجسم إذ يؤدي إلى انكماشها.
- علاج الأمراض الجلدية كالفطريات، والثعلبة، والإكزيما، والبرص.
- مفيد لجمال المرأة اذ يدخل في اغلب الخلطات الطبيعية ومستحضرات الخاصة بالبشرة والشعر والأظافر.
- علاج القشرة في الشعر، ويُمكن القيام بذلك من خلال طحن ثلاثة فصوص من ثوم الذكر وخلطه بملعقة أو اثنتين من خل التفاح ووضعه في علبة محكمة الغلق في الشمس لمدة أسبوع، ثُمّ إضافة زيت الزيتون، ودهن فروة الرأس به.
- تقوية الذاكرة.
- منع تساقط الأسنان والتهابات اللثة.
ملاحظة: استُخدم ثوم الذكر في السابق لعلاج مرض الكوليرا، حيثُ يتم خلط ملعقة من ثوم الذكر المهروس بكمية مناسبة من العسل، ويتم تناوله قبل كُلّ وجبة، وهذه الطريقة من أكثر الطُرق نجاحاً في علاج الكوليرا والعديد من الأمراض المُعدية.
القيم الغذائيّة في ثوم الذكر يوجد في الثوم ما نسبته 60% من الماء، و30% من النشويات، و5% من البروتين، وكذلك 3.6% من بعض العناصر الغذائية المهمة كالألياف والفيتامينات والزيوت الطيّارة، ويوجد في الثوم كُل من فيتامين أ، وب1، وب2، وفيتامين د المهم لسلامة العظام، وهذا ما يجعله أكثر فائدة من الثوم العادي.