بزر الشمس يندرجُ بزر عين الشمس تحتَ قائمة المسليّات، كأحدِ أهمّ المحاصيل النباتيّة العالميّة التي يُقبل على تناولِها عددٌ لا محدود من الأشخاص؛ نظراً لطعمه الّلذيذ جداً وفوائده الجمّة التي تعود على الجسم بالعديد من المنافع، وذلك بفضلِ تركيبتِه الفريدة الغنيّة بالعناصر الأساسيّة، بما في ذلك الفيتاميناتُ، والمعادن، والأحماض وغيرها، فضلاً عن زهدِ ثمنه وانتشاره على نطاق واسع في مختلف دول العالم.
علماً أنّ بزر الشمس ينتجُ عن نبتةٍ زيتيّة يُطلق عليها العديد من المسميات، التي تختلف تبعاً لاختلافِ المناطق التي تستخدمُه، كبزر دوار الشمس، وزهرة الشمس، وتباع الشماش، وعبّاد الشمس، وكذلك ميال الشمس وغيرها، علماً أنّ الاسمَ العلميّ لهذا النوع من النبات هو: Helianthus annuus، وفيما يلي أبرزُ فوائد هذا البزر.
فوائد بزر الشمس - يحتوي على نسبةٍ عالية من الأحماض الدهنيّة الرئيسيّة غير المشبعة، ممّا يجعلُه أساساً لخفض معدّل الكوليسترول في الدم، وبالتالي يُسهّلُ من وصول الأكسجين إليه، ممّا يقي من العديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك كلٌّ من تصلّب الشرايين، والأوعية الدمويّة، والسكتات القلبيّة والدماغيّة وغيرها.
- يحتوي على تركيز عالٍ من فيتامين E، وهو أحدُ أقوى الفيتامينات المضادّة للأكسدة، ويقاوم بالتالي الشواردَ الحُرّة المسبّبة للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك الأورام السرطانيّة.
- يحتوي على الحديد، ممّا يُساعد على رفع معدّل الهيموغلوبين في الدم، وبالتالي يقي من الأنيميا.
- يحتوي على كلٍّ من المعادن التالية: المغنيسيوم، والفسفور، والزنك، والفولات الأساسيّة للصّحة البدنيّة، والعقليّة، وكذلك النفسيّة.
- يحتوي على حمض الأوميغا 3، المفيد جداً في مجال خفضِ معدّل ضغط الدم، والوقاية من المضاعفات الخطيرة المرافقة لحالاتِ ارتفاعه.
- يعدّ مفيداً جداً لمرضى السكريّ، حيث ينظّم مستوياتِ السكّر في الدم.
- يعالجُ التهابات المفاصل والعضلات، والعديدَ من الأمراض الجلديّة، على رأسها الأكزيما.
- يحتوي على نسبة من فيتامين د، وهو الفيتامين المسؤول عن الامتصاص الأمثل لعنصر الكالسيوم، ممّا يضمنُ النموّ السليم للعظام، والعضلات، والأسنان، والأظافر في الجسم، كما يقي من مشاكلِ الشعر، على رأسِها التساقط.
- يحتوي على فيتامين أ المفيد للجلد، والذي يقاومُ البقع والحروق البسيطة، خاصّة تلك الناتجة عن التعرّض لأشعّةِ الشمس، ويقي من الظهور المبكّر لعلامات الشيخوخة، كالتجاعيد والخطوط الرفيعة.
- يطرد الديدان المعويّة، كما يحسّنُ عمل الجهاز الهضميّ.
- يمدُّ الجسم بالطاقة والحيويّة، وذلك نظراً لدوره الكبير في تنشيط الدورة الدمويّة.
- يعدُّ من أفضل المدرّات الطبيعيّة للبول.
- يزيد من معدّل الخصوبة لدى الجنسين.
- يحسّنُ الحالة المزاجيّة للأشخاص.