يعرف أيضاً باسم نبات الأخلة وعادةً ما ينمو وحده في الأراضي الخالية ذات التربة الضعيفة، يصنف نبات الخلة من ضمن عائلة الخيميات ويعرف بساقه المستطيلة الشكل والمشكّلة من مجموعة من العقد البعيدة عن بعضها والكثيرة التفرّع، وعادةً ما توجد في الطبيعة باللون الأخضر الأملس مع العديد من الخطوط عليها، أمّا أزهارها فتجتمع حول بعضها البعض متخذةً شكل الخيمة، وتتوفّر الخلة بعدّة أنواع منها الخلة البلدي وتسمّى أيضاً بالخلة الطبيّة، بالإضافة إلى النوع الثاني المعروف باسم الخلة الشيطاني، ويتشابه هذان النوعان من نبات الخلة في شكلهما الخارجي إلى حد كبير، ممّا يجعل من الصعب على الفرد العادي التمييز فيما بينهما.
فوائد بذور الخلة البلدي (الطبي)تعتبر المناطق الشمالية من القارة الإفريقية الموطن الأصلي للخلة البلدي بالإضافة إلى مناطق الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض، كما يتم زراعته في كل من أستراليا والمناطق الجنوبية لإفريقيا بهدف التداوي به، وتعتبر مادة الخللين واحدة من أهم مكونات نبات الخلة والتي توجد بنسبة 1% فيه، كما يحتوي على كلّ من مادة الفزناجين، ومادة الفلافونيدات، ومادة الجلوكوزيدي وعدد من الزيوت الطيّارة التي تشكل 2% من تكوينه، أمّا الفوائد التي تقدّمها هذه المواد للجسم فتتمثل في:
استخدمت بذور الخلة الشيطاني في علاج الأمراض الجلدية منذ آلاف السنين ومن أهمّها مرض البهاق ومرض الصدفية، وذلك لاحتوائه على نسب عالية من مادة الأمويدين ذات التأثير القويّ على الجلد مع قدرتها على تحفيز الجلد على إفراز صبغة الميلانين، ومن المهم جداً عند البحث عن أيّ من النباتيين استشارة شخص مختصّ في هذا المجال لتجنّب أي مضاعفات جانبية قد تنتج عن الاختلاط فيما بينهما.
المقالات المتعلقة بفوائد بذر الخلة