الشّمس تتعدّى فوائد الشمس للإنسان عن تلك التي نعرفها بكثير، فبالإضافة إلى الطّاقة التي تمدّنا إياها، فهي أيضاً المصدر الرئيسي لتكوين الفيتامين D، كما أنها قدّم فوائد علاجيّة ونفسيّة للإنسان، وكان القُدماء يقومون بمعالجة مرضاهم عن طريق تعريضهم لأشعة الشّمس، وهذه الطريقة في العلاج تمّ إثباتها بدراساتٍ وبحوثَ علميّةٍ.
من أكثر هذه الأمراض التي يُمكن للشمس أن تُساعد في القضاء عليها هي الأمراض الجلديّة مثل البهاق، والمورفيا، وتلعب الشمس دوراً رئيسياً في النمو السليم والطّبيعي عند الأطفال والكبار على حدٍ سواء.
فوائد الشّمس للإنسان - أشعة الشّمس تقتل البكتيريا السيّئة، إذا اتُبعت هذه الطّريقة لتطهير والتئام الجروج، وتم الكشف لأول مرة عن هذه الفوائد من قبل العالم نيلز فنسن Niels Finsen الذي فاز بجائزة نوبل عام ألفٍ وتسعمئةٍ.
- تُساعد أشعة الشّمس في التأثير بشكلٍ إيجابيٍ في معالجة الأمراض الجلديّة مثل الصدفيّة، والحب الشباب، والأكزيما، والالتهابات الفطريّة في الجلد، وتعمل على تطهيره بالكامل.
- تعمل أشعة الشّمس على خفض مُستوى الكوليسترول في الدّم، إذ إنّها تُحوّل الكوليسترول العالي في الجسم إلى هرمونات الستيرويد وغيرها من الهرمونات التي يحتاجها الجسم للإنجاب، أمّا في حال عدم التعرّض للجسم فإنّ الهرمونات تتحوّل إلى الكوليسترول.
- تُؤثّر أشعة الشّمس إيجابياً على خفض مستوى ضغط الدم فالتعرض لمدّة قليلة بشكلٍ مُنتظم للأشعة الشّمس يُقلل من ارتفاع ضغط الدّم للأشخاص المُصابين فيه، ولكن يجب الخروج في الأوقات التي لا تكون الشّمس فيها عموديّة وحارّة.
- تخترق أشعة الشمس الجلد وتعمل على تطهير الدّم والأوعيّة الدمويّة، وأظهرت دراسةٌ أُجريَت في أوروبا بأنّ الأشخاص الذين يُعانون من تصلّب الشرايين تحسّنت حالتهم مع التعرض للشمس.
- أشعة الشّمس تزيد من نسبة الأُوكسجين بالدّم، ويُعزز من قُدرته على إيصال الأُكسجين إلى الأنسجة ويُؤثر أيضاً على قدرة الجسم على التحمّل واللياقة البدنيّة، وتنمية العضلات.
- يُعزز الشّمس من النظام المناعي للجسم، فخلايا الدّم البيضاء تزداد عند التعرض للشمس والتي تلعب دوراً كبيراً في الدفاع عن الجسم ضد الالتهابات المُختلفة.
- التعرض لأشعة الشّمس بشكلٍ منتظم في الأوقات المناسبة من النهار يزيد من معدل النمو والطول وخاصّة عند الأطفال الرضّع، وتظهر الدرسات بأنّ تعرض الطفل لأشعة الشّمس له تأثيرٌ على المدى الطويل في نمو الشخص.
- الحرمان من ضوء الشمس قد يُسبب الشعور بالكآبة والاضطرابات العاطفيّة الموسميّة، خصوصاً في فصل الشّتاء عند الأشخاص الذين يعملون لساعاتٍ طويلةٍ في المكاتب التي لا تصلها أشعة الشّمس.