فوائد الشعر في جسم الإنسان

عرف العلماء، وخبراء التجميل الشعر بأنه مادة بروتينية، تنمو على أجسام بعض الثديّات بشكلٍ عام، والإنسان بشكلٍ خاصّ، وهي تتكون من ثلاثة طبقات رئيسية هي: الغلاف الخارجيّ للشعرة، أو ساق الشعرة، وهي الجزء الظاهر منها، والطبقة المتوسطة للشعر والتي تمنحها القوّة، والصلابة، وتمدّها باللون عن طريق البصيلة، وطبقة لُب الشعرة، أو النخاع، وهي الجزء الداخليّ للشعرة التي تحمل البصيلة، والتي تنبت منها ساق الشعرة، وتمدّها بالغذاء، والمادة الصبغيّة الملونة لها.

يتركب الشعر بشكلٍ أساسيٍّ من مادة الكيراتين، وهي المادة المكوّنة أيضاً للأظافر، والجلد، وجودها الطبيعيّ في الشعر يبقي الشعر صحيّاً، وكثيفاً، إما إذا فُقدت لسبب ما، فإنّه يتعرض لمشكلات الشعر الشائعة من تقصف، وتساقط، وتوقف نمو.

• هو علامة مميزة من علامات الجمال، سواءً شعر الرأس، أو الرموش.
• يحمي الشعر الإنسان من التقلّبات الجويّة المختلفة، كحرارة الصيف، وبرودة الشتاء.
• يشكّل طبقةً عازلةً لحماية الرأس من الأشعة فوق البنفسجية، والأشعة تحت الحمراء الضارة.
• يقلّل الفاقد الحراريّ من الجسم، وخصوصاً في أيام الشتاء الباردة، وذلك عن طريق احتباس الحرارة داخل خصلات الشعر، فتُأمّن الدفء اللازم لفروة الرأس.
• يعمل الشعر الذي ينمو على كافّة أنحاء الجسم على الدفاع عن الجسم ضدّ الميكروبات، والبكتيريا، مع أن دفاعه يكون ضعيفاً ولكن تتضح أهميته في أنّه:
• * يحمي شعر الحاجبين العين من انسياب العرق فيها، ويقيها من دخول الأملاح الذائبة في العرق.
• * تقي الرموش العين من الذرات، والجزئيات الصغيرة المتطايرة في الجو.
• يعدّ وجوده علامةً على التوازن الهرمونيّ في الجسم، وهذا يظهر جلياً في فترة البلوغ.
• يُعتبر تساقط الشعر علامةً على وجود بعض الأمراض: كاضطراباتِ الغدّة الدرقيّة، وفقر الدم(الأنيميا)، والجذام، الذي يفقد المريض بسببه شعر جسمه، وحاجبيه، ورموشه.
• يُعتبر من الوسائل الهامّة لطرد سموم الجسم، فقد وُجد في بعض حالات التسمّم لدى الأشخاص، وبعد تحليل الشعر، تركيزات عالية من العناصر السامّة، كعنصر الزئبق، والرصاص.
• يحافظ الشعر الذي ينمو داخل الأذن على توازن الجسم، حيث يحتوي هذا الشعر على خلايا حسيّة ترصد أيّ تغيير في وضع الإنسان أثناء تحركه، وسكونه، حيث تترجم هذه الخلايا أي حركة في الجسم إلى إشارات كيميائيّة، تنقل عبر عصب الأذن إلى المخ، ثمّ يقوم المخ بإصدار الأوامر إلى عضلات الجسم إما بالانقباض، أو الانبساط حسب وضع الجسم إمّا بالحركة، أو الوقوف، أو المشي للقيام بها.
• يحمي الجلد من هجمات الحشرات، ويخفّفها، وهذا حسب دراسات علميّة دقيقة أجريت في عام 2011م.