تعتبر الشطة واحدة من أكثر المقبلات أو المنكهات المستخدمة انتشاراً، بحيث لا يتناول الكثير من الناس وجباتهم الغذائية إلّا بعد إضافة الشطة إليها بكميات متفاوتة قد تكون كبيرة وجداً عند نسبة لا بأس بها.
فوائد الشطة كثيرون يعتقدون أنّ الشطة ضارة وتسبب أمراضاً، وهذا صحيح عند الإفراط في تناولها ولكن تناولها بشكل معتدل ومعقول يعود على الجسم بفوائد عديدة ومتنوعة سوف نتناولها بحيث تتضمن ما يلي:
- تنشط الجهاز المناعي للجسم؛ لأنّها تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات وتحديداً a وc.
- تحمي الكثير من أجزاء الجسم من التعرّض للجراثيم ولا سيما الغازية، كالممرات الأنفية والمسالك البولية، إضافةً للامعاء والرئتين؛ لأنّها تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامنيات وأهمها a والبيتاكاروتين إضافةً للبروفيتامين.
- تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الضروريّة والأساسية للجسم ككل، مثل الفيتامينات كـ b وe، إضافةً إلى المعادن وأهمها المغنيسيو، والبوتاسيوم، إضافةً للحديد، ومجموعة من المواد المضادّة لعمليات الأكسدة الضارة.
- تخفّف من الكثير من المشاكل الصحية أبرزها نزلات البرد؛ لأنّها تحفز إنتاج مواد معينة تمنع وصول البرد إلى الأنف والرئة، ويتمّ هذا من خلال إضافة كميات منها إلى الوجبات الخفيفة أو خلطها مع كميات من الثوم والليمون وتناولها على شكل مشروب.
- تقلل من كمية الإنسولين اللازمة للتقليل من معدل السكّر في الجسم، بحسب دراسة قامت المجلة الأمركية للتغذية بنشرها في يوليو من العام 2006م، كما تعمل على تنظيم نسبته في الدم لاحتوائها على كميات ممتازة من مادة الكابسنسين والكاروتينات إضافةً إلى مجموعة من مضادات الأكسدة، ودراسات أخرى أثبتت تأثيرها على معدل الغلوكوز في الدم وبالتالي تأثيرها على السكّر في الدم ككل.
- تقلل من معدل الكولسترول والدهون الثلاثية ولا سيما الضارة في الجسم، إضافةً إلى كمية الصفائح الدموية المتراكمة في الجسم.
- تكافح الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان وتحديداً الذي يصيب الأمعاء والبروستاتا؛ لاحتوائها على كميات كبيرة من المواد المضادة للأكسدة.
- تخفف من الآلام الناتجة عن إصابة المفاصل بالالتهابات المختلفة، إضافةً إلى الآلآم العصبية التي يشعر بها مرضى السكّري.
- تساعد في علاج مرض الصدفية وتحديداً إذا تمّ تناولها بشكل معقول؛ لأنّها تحفز إنتاج مادة الأندورفين.
- تحمي الجسم من الأمراض الناتجة عن تراكم الدهون الضارة فيه، وتحديداً التي تصيب الشرايين مثل تصلبها، أو حتى الانسدادات الرئوية والأمراض القلبية كالسكتات والنوبات.
- تقلل من الوزن؛ لأنّها تساعد على حرق عدد كبير من السعرات الحرارية.
- تزيد من قدرة الجسم على حل مادة الليفيين المسؤولة عن تكوين الجلطات الدموية.
- تحسّن من قدرة الإنسان على النوم وتخلّصه من الأرق.