تعتبر أشجار الزيتون من الأشجار المعمّرة التي تصل أعمارها إلى حوالي 300_600 سنة تقريباً، وهي شجرة مباركة تمّ ذكرها في أغلب الكتب السماويّة، وهي من الأشجار التي تقاوم درجات الحرارة المرتفعة، ولكن بالمقابل لا تتحمّل الصقيع؛ لأنّه يعمل على تدمير أزهارها، وبالتالي يُقلّل نسبة الإنتاج.
ومن المعروف أنّ ثمار شجرة الزيتون يُستخرج منها زيت الزيتون بنسبة تقارب الـ 90%، أمّا الحبّات المتبقّية من الزيتون فهي تؤكل بعد إخضاعها إلى عمليّة الكبس المتعارف عليها. هناك نوعان من الزيتون: الزيتون الأسود، والزيتون الأخضر، وكلٌّ منهما له العديد من الخصائص التي تفيد صحة الإنسان، بالإضافة إلى زيت الزيتون طبعاً.
الفرق بين الزيتون الأسود والزيتون الأخضرإنّ الفرق بين النوعين هو وقت القطف فقط؛ حيث إنّ شجرة الزيتون تنتج زيتوناً أخضراً، ومع مرور الوقت يبدأ اللون الأخضر بالتحوّل إلى أسود بشكل تدريجي، وكلّما تأخّرت مدة قطف ثمار الزيتون ازداد لونه سواداً، وكذلك تتغيّر خصائصة الغذائية أيضاً من حيث الأحماض الدهنية، ونسبة الكالسيوم، والمغنيسيوم، وغيرها، حيث إنّ الزيتون الأسود يحتوي على كميّة من السعرات الحرارية والدهون غير المشبعة المفيدة للجسم مثل (الأوميغا3)؛ حيث إنّ وجود هذه الأحماض يساعد في تخفيض نسبة الكولسترول.
وبشكل عام يحتوي الزيتون على نسبةٍ عاليةٍ من الماء تعادل نصف المحتويات الأخرى، وهي: الزيوت، والبروتين، والسكر، والسليلوز، وكلّاً منها لها نسبة معينة وكذلك الفيتامينات، والأملاح، والبوتاسيوم، والفوسفات التي تدعم الجسم وتفيده.
فوائد الزيت والزيتونالمقالات المتعلقة بفوائد الزيت والزيتون