الزنجبيل من النباتات التي تنمو في المناطق الخصبة المدارية الرطبة، وهو من النباتات المشهورة قديماً في الطب، فله الكثير من الفوائد منها أنه يعالج نزلات البرد، ويخفّض من نسب الكولسترول الضار في الدم، وعلاج مرض النقرص، وتوسيع الأوعية الدموية وغيرها. على الرّغم من هذه الفوائد لا بدّ من الحذر من الإكثار منه وذلك لأنه يتدخل في امتصاص الحديد والفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل (ي، د، ك).
القولونالقولون أو الأمعاء الغليظة بشكلٍ عام أحد مكونات الجهاز الهضمي، ويحتلّ القولون الجزء الأكبر من الأمعاء الغليظة لذلك يطلق عليها أحياناً بالقولون بدلاً من الأمعاء الغليظة، وفي القولون تتوقّف الفضلات الغذائية قبل تخلّص الجسم منها للخارج؛ حيث يمتص الجسم الأملاح المعدنية والماء والفيتامينات، لذلك فهو يُعتبر جزءاً مهمّاً لا يُمكن الاستغناء عنه. ينقسم القولون إلى:
وترتبط هذه الأجزاء معاً لتشكل حرف U أو مربّعاً ينقصه ضلعٌ. قد يُصاب هذا القولون بالأمراض لأسبابٍ مختلفةٍ منها فسيولوجية ومنها نفسيةً مثل القولون العصبي.
فوائد الزنجبيل للقولونالقولون العصبي عبارة عن قولون سليم لا يعاني من أيّ إصابة أو خلل فسيولوجي وإنما الذي يحدث عند المصاب هو أنّه في بعض الحالات لا يستطيع هذا القولون القيام بعمله بالشكل الصحيح مما تنتج عنه بعض المشاكل مثل الألم الشديد، والشعور بالانتفاخ، والرغبة في الإقياء.
كشفت الدراسات أنَّ للزنجبيل تأثيرٌ فعّالٌ في علاج المشاكل التي يعاني منها القولون مثل القولون العصبي فيعمل على تهدئته وتخفيف الآلام الناتجة عنه والتخلّص من الغازات التي قد تؤدي إلى هيجانه، كما أنّه يُساهم في تنشيط عملية الهضم، ويحمي الجهاز الهضمي من الإمساك والإسهال المزمنين، ويساعِد في علاجه، وكل هذه المشاكل تؤثّر سلباً على القولون إن بقيت موجودةً.
طريقة استعمال الزنجبيليفيد الدكتور جميل القدسي بأنّ أفضل طريقةٍ للاستفادة من خصائص الزنجبيل العلاجية من خلال فرم الزنجبيل الأخضر أو برشه في وعاءٍ خافضٍ للحرارة ومن ثمّ غمره بالماء البارد لمدة 12 ساعة تقريباً ومن ثم استخدامه، أو يمكن لمن يرغب في تناوله بشكلٍ سريعٍ أن يبرشه أو يفرمه في وعاءٍ حافظٍ للحرارة ويغمره بالماء الساخن دون درجة الغليان وتغطيته ومن ثمّ شرب كوبٍ منه بعد نصف ساعةٍ
المقالات المتعلقة بفوائد الزنجبيل للقولون