الرياضة تعدّ الرياضة هي مجموعة من التمارين والحركات الجسديّة التي يمارسها الأشخاص لأهدافٍ متعددة، منها: زيادة اللياقة البدنية، وإنقاص الوزن، والمحافظة على الشكل الخارجي للجسم، ومنها المنافسة أو التسلية وقضاء أوقات مفيدة، وهذه التمارين والحركات الجسديّة تكون مبنيّةً على قواعد محدّدة وأسس معروفة، وليست عشوائية.
الرّياضة لها فوائد جسديّة ونفسية وصحية، وتمنح ممارسها الشعور بقضاء وقت مفيد ومسلّي مما يضفي عليه شعوراً بالراحة، وينصح بممارسة الرياضة يومياً لجميع الأشخاص لما لها من فوائد عظيمة.
فوائد الرياضة للعقل لا تنحصر فوائد الرياضة بالمحافظة على الشّكل الخارجي ومنح الجسم اللياقة البدنيّة وغيرها، وإنّما يطلق على الرياضة المصطلح الشهير" الرياضة غذاء الروح "؛ فالرياضة لها دور فاعل وكبير في تغذية العقل وتعود عليه بالفوائد الكبيرة، ومن أهم هذه الفوائد:
- الرّياضة تقوّي الذاكرة وتزيد نسبة التركيز إلى حدٍّ كبير.
- تساعد على النوم بشكلٍ أفضل.
- تساعد الإنسان على التخلّص من التوتّر والضغوطات المحيطة به.
- تحارب الاكتئاب، وتقلّل من نسبة حدوثه، وتعالج الاكتئاب ذي الدرجة المتوسطة دون الحاجة إلى العقاقير المهدئة.
- تعزّز ثقة الإنسان بنفسه وتعلّمه الجرأة والقوّة في مواجهة بعض المواقف.
- تحسّن المزاج، وتساعد على زيادة قدرة الإنسان على التعلّم بشكل أسرع وذلك من خلال المساعدة في إنشاء خلايا دماغية جديدة عن طريق زيادة المواد الكيميائية التي لها علاقة بالنمو.
- تساعد الرياضة مماريسيها على تعلّم الصبر والثبات، وذلك من خلال محاولة الشخص على تمرين جسمه مراراً وتكراراً للوصول إلى الهدف الذي يريده، وهذا قد يستغرق معه وقتاً طويلاً، وصبره للحصول على ما يريد، ويعزّز لديه الصبر، فيما يقوم به في حياته بشكلٍ عام.
- تعلّم الرياضة الرياضيين الاحترام وخاصةً في الرياضة التي تعتمد على المنافسة واللعب بروح الفريق؛ حيث إنّ احترام الرياضيين لقوانين اللعبة وللأطراف المنافسة يجعلونهم يتحلى بالإحترام في مجالات حياته المختلفة.
- يعالج الأطباء المراحل الأولى من الأمراض العقلية من خلال تحفيزهم على ممارسة بعض التمارين الرياضية.
- تساعد الرياضة المخ على إفراز مادة الإندورفيس، والتي تمنح الإنسان شعوراً بأنّ حالته أصبحت أفضل.
- تعمل الرياضة على تنشيط الدورة الدموية للجسم، وتحميه من كثيرٍ من الأمراض؛ كهشاشة العظام، والسمنة، وتصلّب الشرايين وغيرها.
- تخلّص الإنسان من مشاكل القلق والتوتر وكذلك الأرق.
ننوّه إلى أنّه يجب علينا تخصيص نصف ساعة من وقتنا لممارسة الرياضة بشكلٍ يومي، ليبقى جسمنا وعقلنا سليمين، ونتخلّص من المزاج السيء والتوتّر النفسي؛ فالعقل السليم في الجسم السليم.