الدوم هو نباتٌ أو فاكهةٌ تُشبه ثمار النخيل، يُطلق عليها علمياً اسم Hyphaene thebaica، ويَختلف في شكله من بلد لآخر؛ حيث إنّه كبيرُ الحجم في كلٍ من دولِ الخليج ومصر، وأصغر حجماً في دول المغرب العربي، ويتم استهلاكه إما طازجاً مطحوناً بعد أن ييبّس، أو يُمكن تناوله على شكلِ عصير.
ثمار الدوم صلبة، وهو يَنمو على ضفاف الأدوية، والمنحدرات الصخرية، والمناطق الجبلية، تنبع فوائده الدّوائية والعلاجية في كونِه غنياً بعناصرَ وفيتاميناتٍ مهمة للصحة مثل: مضادات الأكسدة كمركبات البوليفينول، والنياسين، وبعض الفيتامينات مثل: فيتامين ب 1، وفيتامين ب 2، وفيتامين أ، وبعض العناصر مثل:الحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور.
استعمالات الدّوم العمليةيدخل الدّوم في العديد من الصناعات التقليدية؛ حيث تُستخدم أوراقه في صناعة الحبال والسّلال، وتستخدم أخشابه في مجال النِّجارة، ويدخل في صناعة الأصباغ، ومعاجين الأسنان، وصبغ القرون، وتلوين الدّهانات والجص، كما أنّه يدخل في صناعة دباغة الجلود، وثمار الدّوم يتم تناولها كغذاءٍ من خلال تناول الجزء الخارجي منها دون البذور، أو غليها وشربِ المنقوع.
فوائد الدّوم للرجيمتبرز أهمية نبات الدوم في أنظمة الرّجيم في أنّه يحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائية والتي تُشعر الفرد السمين بالشبع لفتراتٍ طويلة، ممّا يُساهم في تقليلِ استهلاك سعراتِ حرارية زائدة، بالإضافة للدّهون والتي تزيد الوزن، كما أنّ الدوم يُحسّن الهضم، ويعالج العديد من اضطرابات الهضم كالإسهال، ويحد من انتشار الكولسترول الضّار في الجسم؛ كل ذلك يُساعد في تحسين عملياتِ الأيض لتحفيز حرق الدّهون خلال الرّجيم.
فوائد الدوم العامةالمقالات المتعلقة بفوائد الدوم للرجيم