تُعدّ الخميرة من الكائنات الحقيقية النواة وميكروبات أحاديّة الخلايا، وتنتمي الخميرة إلى الفطريّات خاصّة الزقية والبعض منها يتبع الدعاميات، وتتكاثر الخميرة بواسطة البراعم أوما يسمى بالتبرعم (الانقسام والتكاثرالجنسيّ أو اللاجنسيّ)، يوجد أكثر من (39) نوع من الخميرة ويتفرع منها المئات من الأنواع الفرعيّة، تتنفس أغلب الخمائر على الأكسجين ومنها أنواع تعيش بدونه، وتستمدّ تفاعلها وطاقتها من خلال تحليل السكر المتواجد في البيئة المحيطة بها، أما فيما يتعلق بطعامها فهي تقوم بهضم الطعام بالخارج بدون جوف هضميّ حيث تمتصّ الغذاء ضمن الخلايا بعد الهضم، ويوجد بعض من الخمائر تشارك في التعفّن الذي يحدث للطعام والبعض الآخر منها له فوائد صحّيّة.
من مصادر الخميرة النافعة نذكر:(Brewers yeast) وهي عبارة عن الناتج من صناعة البيرة عندما تصنّع من حشيشة الدينار، ومصدر آخر هو (Torula yeast) وهي الخميرة التي تعيش على لب الخشب خاصة الخشب الذي يصنع منه دبس السكر، و(Whey yeast) وهي ما ينتج عن الجبن والحليب، بالإضافة الى (Liquid yeast) وهي التي تتغذّى على الأعشاب والجريب فروت والبرتقال وهذا النوع يتمّ إنتاجه في مناطق ألمانيا وسويسرا، ومنها خمائر سائلة ومنها الجافّة.
تعدّ الخمائر من الناحية البيولوجية هي لا هوائيّة اختيارية، ولها أكثر من سبعمئة نوع، تمّ وصف القليل منها وصفاً دقيقاً، تستخدم الخمائر كمسهل هضم ومقوّي للجهاز المناعيّ خاصّة في الخيول والأبقار، بالإضافة الى أنها تستخدم في سهولة إنتاج فيتامين ب والكثير من الأحماض الأمينيّة المهمة وبعض الهرمونات في مشاريع تقنيات الجينات كالأنسولين.
المقالات المتعلقة بفوائد الخميرة للبشرة