فوائد الجري في المكان

• ١ الجري في المكان
• ٢ فوائد الجري في المكان
  • ٢.١ المحافظة على عمل عضلة القلب
  • ٢.٢ التخلّص من الدهون
• ٣ طُرق الجري في المكان

هو نوعٌ من أنواع الرياضة التي تعتمدُ على تطبيقِ رياضة الجري، ولكن في مكانٍ محددٍ وثابتٍ، مثل المنزل، أو النادي الرياضي، وتعرف أيضاً رياضة الجري في المكان بأنّها الرياضة المرتبطةُ بتحويل رياضة الجري لمسافاتٍ طويلةٍ في أماكنَ شاسعة، إلى رياضةٍ للجري في أماكنَ مغلقةٍ مع المحافظة على النسبة التي سيتمّ التخلّص منها من كمية السعرات الحراريّة الموجودة في الجسم، وعندما يتمّ تطبيق رياضة الجري في المكان بطريقةٍ صحيحةٍ سيكون الفرد قادراً على الحصول على نتائج مشابهة لرياضةِ الجري العادية، وخصوصاً المرتبطةِ بالتخلّص من وزن كتلة الجسم، والمساعدة في المحافظة على الصحة العامة، والتقليل من نسبةِ الإصابة بالسُمنة.

تشيرُ الدراسات الطبيّة أنّ العملَ على وضعِ خُطةٍ رياضيّةٍ لتطبيقِ رياضة الجري في المكان تُساهم في تنظيم عمل نبضات القلب، وتدعم كافّة العمليات المرتبطة مع القلب، مثل: التنفس، ونقل الدم، وغيرها من الوظائف الأخرى، وينصحُ بالاستعانةِ بتمريناتِ الأيروبيك مع تمرين الجري في المكان؛ إذ أثبتت قدرتها على زيادة قدرة الإنسان على تحمّل الضغط المؤثّر على عضلة القلب؛ وخصوصاً في حال الشعور بالتعب بعد مرورِ وقتٍ قصيرٍ أثناء الجري في المكان.

تُعتبر من أهمّ فوائد الجري في المكان؛ إذ يعملُ على حرقِ كمياتٍ كبيرةٍ مِن السعرات الحراريّة في جسم الإنسان، والتي ترتبطُ بالدهون المتراكمة التي تعملُ على زيادةِ الوزن، فيُساهم الجري في المكان في التخلّص من هذه الدهون غير المستخدمة في إنتاج الطاقة للجسم، فيعملُ على إذابتها من أجل السماح لمصادر طاقةٍ جديدةٍ في الوجودِ مكانها ممّا يؤدي إلى المُساعدةِ في تقليلِ الوزن.

من الممكن تطبيق رياضة الجري في المكان بأيّ مكانٍ مناسبٍ، ويعتمدُ ذلك على طبيعة الحياة الخاصّة بالفردِ، وعادةً يتمّ تطبيق رياضة الجري بالمكان بالاعتماد على طريقتين، وهما:

• الجري العادي: هو من الطُرق الشائعة في الجري في المكان؛ إذ يعتمدُ على قيام الفرد بالجري في مكانٍ ثابتٍ لفترةٍ زمنيةٍ يعملُ على تحديدها مسبقاً، ومن المهمّ أن يختارَ مكاناً مناسباً لهذه الرياضة، وبعيداً عن أيّ عوائق قد تسبّب إصابته بالأذى.
• الجري بالاعتماد على الآلة الرياضيّة: هو الاعتمادُ على استخدام آلة الجري الرياضيّة، والتي تعملُ على تطبيقِ فكرة الجري في المكان، ولكن من خلال وجودِ برنامجٍ إلكترونيّ يُحدّدُ الوقتَ، والوزنَ، وعدد السعرات الحراريّة التي تمّ التخلّص منها خلال المُدة المستغرقة في الجري في المكان، وتتميّزُ هذه الطريقة بالمُساعدةِ على الوصولِ إلى التخلّص من الوزن بفترةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ، مع ضرورة وجود برنامجٍ رياضيّ يتمّ إعداده مسبقاً للفرد الذي سيستخدمُ الآلة الرياضيّة.