فوائد التفاح المسلوق

يعتبر التفاح من أكثر أنواع الفواكه التي يتم زراعتها في الوقت الحالي، حيث يرجع أصله إلى المناطق الوسطى من القارة الآسيويّة، وهو ينمو على أشجارٍ لا يزيد طولها عن الاثني عشر متراً، ويتم استخدامه لإعداد أطباقٍ مختلفة كالسلطات، والحلويات، والعصائر، أو كغذاءٍ للأطفال من بعد سلقة وهرسه، ويشار إلى أن المواد الغذائيّة الموجودة في التفاح المسلوق هي ذاتها الموجودة في التفاح الطازج، وفي هذا المقال سنعرفكم على فوائد التفاح المسلوق للجسم.

• تقويّة العظام، وخاصة للنساء من بعد انقطاع الحيض، وذلك بسبب احتواء التفاح على مادة الفلوريزين، التي تقوي العظام وتمنعها من الإصابة باللين أو الهشاشة.
• الوقاية من أمراض القلب، وذلك بسبب احتوائه على الفلافونويدات، وهي مجموعة من المواد العضويّة التي تساعد على تقوية الجسم، وتقليل فرص إصابته بأمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى الأورام الخبيثة.
• علاج مشاكل الجهاز التنفسي، وتحديداً مشكلة الربو التي يعاني منها العديد من الأشخاص وتحديداً الأطفال، حيث يؤدي تناول التفاح إلى تهدئة الشعب التنفسيّة، وعلاج الصفير الناتج عن التهابها وتهيّجها.
• الحماية من خطر الإصابة بالأنيميا، أو فقر الدّم، الناتج عن حدوث نقص في قيمة هيموغلوبين الدّم، وذلك لأنّ التفاح غني بالأملاح المعدنيّة، وتحديداً عنصر الحديد.
• علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، حيث يحتوي التفاح على نسبةٍ عالية من الألياف الغذائيّة، التي تساهم في التسهيل من عمليّة مرور الطعام في الأمعاء، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالإمساك، وعسر الهضم، والغازات.
• التخلّص من مشاكل الأسنان واللثة، حيث إنّ تناوله يقلل من فرص التعرض للتسوس والنخر في الأسنان، أو إصابة اللثة بالالتهابات والنزيف، وغيرها من المشاكل الأخرى، حيث إنّه يحتوي على المواد المضادة للكائنات الدقيقة، بالإضافة إلى الألياف التي تحت الأسنان وتنظفها.
• تقوية الذاكرة، والوقاية من الإصابة بالزهايمر أو الخرف الناتج عن التقدم في السن وتلف الخلايا، وذلك لأنّ التفاح يحتوي على نسبةٍ عالية من المواد المضادة للأكسدة، والتي تحارب الجذور الحرة بالإضافة إلى مادة الكيرستين.
• التحسين من عمل الجهاز المناعي في الجسم، والوقاية من الإصابة بمرض السرطان، وتحديداً الذي يصيب الرئتين، والقولون، والكبد، والثدي، وذلك بسبب احتوائه على الفلافونويدات، والبكتين، والكيرسيتين والنارجين وغيرها.
• التخفيف من الأعراض الجانبيّة المصاحبة لمرض السكري، ويعود ذلك إلى احتواء التفاح على مادة البكتين المحفزة لحمض الجلاكتورونيك، والذي بدوره يقلل من حاجة الجسم إلى مادة الإنسولين.
• التخلص من الوزن الزائد، فقد بينت الدراسات والأبحاث الحديثة أنّ الأشخاص الذين يواظبون على تناول التفاح بشكلٍ يومي قد لاحظوا انخفاضاً في أوزانهم، لذلك ينصح الأشخاص الراغبون بخسارة الوزن على إدراج هذه الفاكهة في نظامهم الغذائي.

• اختيار أنواع جيدة من التفاح، مع الحرص على غسلها جيداً والتخلص من أي آثارٍ للعفن أو العطب فيها.
• سلق التفاح حتى يصبح ليناً.
• استخدام الخلاط الكهربائي لهرسه، وذلك لتوفير الوقت والجهد، وفي حالة عدم توفره، فمن الممكن الاستعانة بالشوكة.
• إضافة المنكهات إلى التفاح لتحسين الطعم، مثل العسل أو القرفة.