يُعتبر الأرز من النباتات ومحاصيل الحبوب الغذائية التي تتبع فصيلة الأرزيات، كما أنّه غذاءٌ رئيسيّ لأغلب سكان العالم خاصّةً القارة الآسيوية، ويزرع في أغلب دول العالم والذي يحتاج لزراعته إلى كثرة المياه الراكدة. يحتوي الأرز على الكربوهيدرات والألياف والمواد الأزوتيّة والمواد الدهنية والأحماض الأمينية والنشا، ويُزرع في التربة المغمورة بالماء، ولنجاح زراعة الأرز يجب توفر ثلاثة عوامل هي كالتالي:
توجد العديد من الدراسات التي تؤكد تواجد مادة الزرنيخ في الأرز وهي مادة سامة موجودة بالأرض والماء بحيث يمتصها الأرز، ولكن تتواجد هذه المادة بكميّاتٍ قليلة نسبياً في الأرز وليست لها أضرار خطيرة على المدى القصير إلا في حالات كثرة تناول الأرز المسلوق بشكل كبير، كما يُعرف أنّ مرض السكري هو ارتفاع مُعدّل السكر بالدم عن المعدل الطبيعي والناتج عن رفض خلايا الجسم للأنسولين أو بسبب انخفاض إنتاج الأنسولين من البنكرياس وذلك عندما يكون غذاء الشخص غير متوازن أو بمعنى آخر تكون الطاقة المستهلكة أكبر من حاجة الجسم فسيؤدّي لتخزين الفائض لدهون وزيادة بالوزن والإصابة بالسكري.
ممّا تقدّم يُمكننا أن نقول إنّ الإكثار من تناول الأرز يزيد من معدّل الإصابة بالسكري والبول السكري، بالإضافة إلى أن نشويات الأرز من الممكن أن تؤدي للإصابة بأمراض القلب وظهور الكرش والسمنة. لذلك يُنصح بالاعتدال بتناول الأرز واتباع نظامٍ غذائيّ متوازن، كما يُفضّل عدم تناول أيّ مصادر أخرى للكربوهيدرات مثل: البطاطا، والخبز، بالتزامن مع تناول الأرز.
المقالات المتعلقة بفوائد الأرز المسلوق