فطريّات اللسان هو زيادة أعداد الفطريّات المتواجدة في الفم عن معدّلها الطبيعي؛ بسب اختلال التوازن بينها وبين البكتيريا المتواجدة طبيعيّاً في الفم أيضاً، وذلك نتيجة عوامل تضعف البكتيريا، فتتكوّن نقاط بيضاء أو صفراء على اللسان، أو تكوّن بقع كبيرة، وهي غير مؤلمة في الغالب، ولكنّها قد تسبّب الحكة، ولا يقتصر ظهورها على اللسان، ففي الغالب تنتشر في جميع أنحاء الفم، ويمكن أن تصل إلى الحق والحنجرة، وعند تفاقمه يعاني المصاب من ارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالتعب والإرهاق.
أسباب فطريّات الفم هناك عدّة عوامل تسهم في تقليل أعداد البكتيريا في الفم، وبالتالي نموّ غير مسيطر عليه للفطريّات، مثل:
- تناول حبوب منع الحمل.
- نقص المناعة المكتسبة.
- تناول المضادّات الحيويّة لفترة طويلة.
- إهمال نظافة الفم والأسنان واللسان، مع العلم أنّ اللسان يجب أن ينظّف بفرشاة كما الأسنان.
- سوء التغذية.
- جفاف الفم.
- مرض السكري.
- أطقم الأسنان.
- التدخين.
- التوتّر والقلق.
علاج فطريّات اللسان يمكن علاج فطريّات اللسان دون اللجوء إلى الطبيب، وذلك من خلال:
- الاهتمام بنظافة اللسان، وتجنّب التدخين، والتقليل من تناول الحليب؛ إذ إنّه يشجّع نموّ الفطريّات، وكذلك الحلويّات.
- استخدام السواك لتنظيف الأسنان، واللسان.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب12 مثل البيض، والمحار، ولحم البقر.
- دهن اللسان بالقليل من عسل النحل الطبيعي عدّة مرات في اليوم.
- المضمضة بماء ممزوج مع عصير الليمون، وملح الطعام مرتين في اليوم.
- دهن اللسان بطحينيّة السمسم، وتركه أقصى فترة ممكنة، مرتين في اليوم.
- غلي بعض أعواد القرنفل، والمضمضة بها عدّة مرات في اليوم.
- المضمضة بماء ممزوج بأحد أنواع الخل يوميّاً، فالوسط الحامضي لا يناسب الفطريّات.
- إعداد الشاي الاسود مع المريميّة، ولكن دون إضافة السكر، والمضمضة به.
- غلي بعض أعواد القرفة، أو مطحونها مع الماء، وعمل مضمضة بالمغلي بعد أن يفتر.
- تناول اللبن الرائب؛ فهو يحتوي على البكتيريا النافعة التي تمنع تكاثر الفطريّات.
- تناول ما يكفي من الماء والسوائل؛ للمحافظة على رطوبة الفم، ومنع جفافه.
أمّا إذا كانت الحالة شديدة، يجب استشارة الطبيب لوصف مضاد للفطريّات مثل المضادات من عائلة النيستاتين ويكون على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، أو استخدام جل موضعي، مع استخدام محلول بيروكسيد الأكسجين كمضمضة بالتركيز المدوّن على علبته، أو كما يصف الطبيب، وذلك للتخلّص من الفطريّات، ومنع انتشارها على منطقة أوسع فيمكن أن تمتدّ للمريء وهي حالة متطوّرة من فطريّات اللسان.