برج الحمل
مواليد هذا البرج هم من مواليد 21 مارس إلى 20 أبريل، ويُعد برج الحمل أول بُرجٍ في دائرةِ البروج، أي ما يمثّل قوساً في مسار الشمس، ويرمز له برمز الخاروف، ويُعتبر من الأبراج النارية، ولونه المفضل هو اللون الأحمر، ويعد من أصحاب الاستقطاب الإيجابي، ويُعتبر حجر الألماس هو حجر الحظّ بالنسبة لبرج الحمل.
يُعدّ برج الميزان هو البرج المُعاكس لبرج الحمل، بينما يُعتبر كوكب المريخ هو الكوكب المؤثّر عليه، ويحتلّ برج الحمل الترتيب رقم واحد، ويرمز له بقائمةِ الأبراج الصينية برمزِ التنين، وأهم مميزات هذا البرج أنه جوهري، وغالباً ما يَدل هذا البرج على بدايةٍ حيويةٍ وجيدةٍ بسبب ترتيبه الأول، وتعتبر نقطة الاعتدال الربيعي هي بداية البرج.
عيوب مواليد برج الحمل
يمتلك برج الحمل كغيره من الأبراج الأخرى صفاتٍ سلبية وصفاتٍ إيجابية وجيّدة، بالإضافة إلى وجودِ نقاطِ قوةٍ متميزة، مثل: العزم، والثقة بالنفس، والشجاعة، وكذلك الحماس، وأما نقاط ضعف صاحب هذا البرج فتتمثل في: التبريرات السخية والكثيرة، وقلة الصبر، وسيطرة الخوف على طموحاته واختياراته، ومن أهم العيوب التي يعاني منها أبناء هذا البرج ما يلي:
- الأنانية والشك الزائد: تُعتبر صفةُ الأنانية من أَقبح الصفات التي قد يتصف بها الشخص، وخصلة الشك الزائد في شريك الحياة، وتعد هاتان الصفتان من الصفات التي يَصعب على صاحبها التخلّص منها بسهولة، بالإضافة إلى أنّهما قد تُسبّبان العديد من المشاكل، وخسران أشياء ثمينة، مع العلم بأنّ سمة الغيرة جميلة ولكن الإفراط بها يولد الشك الممرض، وإنْ أراد ابن الحمل التخلّص منها فيمكنه ذلك من خلال التفاعل أكثر مع الآخرين ومنح الثقة لشريك الحياة.
- الدكتاتورية والتخبط: حيث يحب أبناء برجِ الحمل قيادةَ الآخرين والسيطرة عليهم إلى حدّ فَرضِ الهيمنة، واتخاذ القرارات التابعة لها التي غالباً ما تكون غير صائبة، وتؤدّي إلى التهور والتخبط، وكره الآخرين له.
- التّسرع: يُعتبر مواليد برج الحمل من أصحاب القرارات المندفعة، مع التظاهر بالمعرفة الكاملة والعميقة على الرغم من عدم وجودها، مما يؤدي إلى سوء اختيار القرار المناسب في الوقت المناسب.
- مزاجي: يُعتبر صاحب برج الحمل ذا شخصيةٍ مزاجية؛ أي إنّه قد يكون في أعلى درجات الفرح والسعادة والتفاؤل، وفي نفس اللحظة يَنقلب المزاج إلى أنْ يُصبح مُحبطاً ومكتئباً وحزيناً، والتقلب المزاجي هذا يُسبّب له المشاكل مع الأشخاص المُحيطين به، وعدم قدرته على فهم طبيعته والتّعامل معهم بشكلٍ أفضل.