يُعتبر النطق نشاطاً اجتماعيّاً يخرج من الفرد بقصد التواصل مع المحيطين به، أي أنّه عمليّة تشاركيّة بين المرسل والمستقبل؛ حيث إنّ هذه العمليّة تقوم على مجموعة من القدرات وهي القدرة السمعيّة، والعصبيّة، والعقليّة والعضليّة، بالإضافة إلى أعضاء النطق، لذلك يعدّ النطق من أعقد العمليّات العضويّة والدماغيّة التي يقوم بها الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ النطق يتأثر بالعديد من الوظائف العضويّة.
عمليّة النطقيبدأ الإنسان بعمليّة النطق منذ الشهور الأولى من عمره، من خلال الاتصال مع الآخرين بالمناغاة، وعند بلوغه السنة والنصف يبدأ باستخدام الكلمات البسيطة، ويستمر بذلك حتى يكتسب اللغة بشكل كامل، لكن في كثير من الأحيان لا يلفظ الأطفال الكلمات كما يجب؛ وذلك بسبب عيب أو مشكلة ما في جهاز النطق.
عيوب النطق عند الأطفالتستقبل هذه الأعضاء المنبهات العصبيّة للبصر والسمع، ثمّ تنقلها إلى الدماغ عبر الأعصاب البصريّة والسمعيّة؛ وذلك لتفسيرها وفهمها، ثمّ تنظيم الإجابة الكلاميّة عليها.
أعضاء التنفيذتشمل جميع أعضاء النطق، وهي: الحنكان اللين والصلب، والأسنان، والفكان، واللسان، والحلق وسقف الحلق، والشفتان، والفم، والحنجرة، والأنف، واللهاة، والأحبال الصوتيّة، والحجاب الحاجز.
أعضاء التنظيم المركزي والوظيفيتشمل هذه الأعضاء الجهاز العصبي القشري، والنوى العصبيّة تحت القشريّة، بالإضافة إلى الأعصاب الدماغيّة.
المقالات المتعلقة بعيوب النطق عند الأطفال