يحدث الإبصار في العين، ويتمثل في قدرة العين على رؤية الأشياء والتمييز بينها، والقدرة على تحديد ماهية لونها وشكلها وحجمها ونوعها، وتحدث هذه العملية بعد سقوط الأشعة الشمسية على شيءٍ ما وانعكاس هذه الأشعة عنها ومن ثم سقوطها على المستقبلات الضوئية في شبكية العين، وأي خلل يحدث في كيفية استقبال الخلايا الضوئية لهذه الأشعة المنعكسة قد يسبب خلل في القدرة على الإبصار ووضوح الرؤية، مما ينتج عنها عدم قدرة المرض على الرؤية إلّا بمساعدة النظارات الطبية أو قد تدعو الحاجة إلى عملية جراحية، ويسمّى الخلل الحادث في العين نتيجة ما سبق بعيوب الرؤية، وتقسم إلى قصر النظر وطول النظر.
قصر النظريحدث عادةً نتيجة حدوث عدم تأقلم في عدسة العين، ممّا يؤدّي إلى عدم انسجام في عمل الجهاز البصري للعين مع الطول المحوري لها والذي يتسبب بتجمع الأشعة المنكسرة والداخلة إلى العين في نقطة أمام شبكية العين، مّما يؤدّي إلى صعوبة رؤية الأشياء البعيدة، وهناك نوعان من قصر النظر قصر النظر المحوري الذي يحدث نتيجة لزيادة الطول المحوري للعين، وقصر النظر الانكساري والذي يحدث نتيجة زيادة قدرة الجهاز البصري على جمع الضوء.
علاج قصر النظريختلف عن قصر النظر بأن الأشعة المنكسرة على العين تتجمع خلف شبكية العين، ممّا يسهم عنه صعوبة في رؤية الأشياء القريبة، وما هو الحال في قصر النظر يقسم طول النظر إلى نوعين طول نظر محوري وطول نظر انكساري.
علاج طول النظرالمقالات المتعلقة بعيوب الإبصار وكيفية علاجها