محتويات
- ١ مرحلة البلوغ
- ١.١ علامات البلوغ عند الذكور
- ١.٢ أسباب تأخر البلوغ عند الذكور
- ١.٣ كيفية التعامل مع الفتيان في مرحلة البلوغ
مرحلة البلوغ تتمثل مرحلة البلوغ بوصول الذكر أو الأنثى إلى سنٍ مُحددة يُصبح خلالها الجنسان قادرين على الزواج والإنجاب بالعودة إلى الخصائص الجسمانية الجديدة، بالإضافة إلى حصول بعض التغيّرات الأُخرى، سواء تلك المتعلّقة بالنواحي الجسديّة، أو العقليّة، أو الاجتماعيّة، أو العاطفية، حيثُ يبدأ البالغ ببناء شخصيته المُستقلة، ويرغب في الابتعاد عن المحيط الاجتماعي المعتاد، لينسج علاقاته الخاصة بعيداً عن قوانين العائلة وتوجيهاتها، وللذكور علامات بلوغ تختلف بطبيعة الحال عن الأنثى، وفي هذا المقال سوف نبيّن لكم هذه العلامات.
علامات البلوغ عند الذكور
- زيادة في الطول.
- تغيّر في البنية الجسدية التي تُصبح أكبر وأكثر وضوحاً بفعل نموّ العضلات، ولا سيما في منطقة الصدر، والأكتاف، والذراعين.
- كبر حجم الأعضاء التناسلية، مثل: حجم القضيب والخصيتين.
- نموّ شعر العانة.
- الاحتلام.
- ظهور شعر الذقن والشارب، وظهوره أيضاً في مناطق الصدر، وتحت الإبطين، والبطن، والأذرع، والأرجل.
- زيادة في التعرّق.
- تغيرات في الصوت، حيث يميل صوت الذكر إلى الخشونة نوعاً ما.
- ظهور حب الشباب على إثر التغيّرات الهرمونية في جسم الذكر.
- تغيّرات من الناحية النفسية والعاطفية؛ حيث يبدأ البالغ بإظهار اهتمام تجاه الجنس الآخر، كما يحاول لفت الآخرين بصفةٍ عامةٍ نحوه، أو دفعهم نحو الاهتمام به، سواء بالاهتمام بشكله الخارجي، أو محاولة لفت الآخرين بأسلوب الكلام، كما يشعر الذكر في مرحلة البلوغ بأهمية قراراته أو خياراته، وإن كانت بسيطة أو عادية بالنسبة للكبار.
أسباب تأخر البلوغ عند الذكور
- أسباب وراثية.
- انخفاض هرمون الذكورة.
- أمراض المخ التي تُخفض من إفراز هرمونات البلوغ.
كيفية التعامل مع الفتيان في مرحلة البلوغ
- تجنب التعليق على البالغ، أو ممازحته بالتغيّرات الحاصلة، حيثُ تكون مشاعره غاية في الحساسية، كونه ينتقل من مرحلةٍ إلى أخرى.
- تعويد الطفل منذ البداية على عدم كشف جسمه، أو الأماكن الحساسة في الجسم أمام الآخرين، دون تخويف الطفل أو إصابته بالفزع.
- ضرورة إعلام الطفل قبل وصوله لمرحلة البلوغ بكيفية التعامل مع نظافته الجسدية، وتمهيده قليلاً لتغيّرات مرحلة البلوغ.
- قبل مرحلة البلوغ بقليل، من المُستحسن أن يُفهم الأب ابنه طبيعة التغيّرات التي سوف يمر بها خلال هذه المرحلة الحساسة؛ لأنّه سيشعر بالتخوّف أو الاستغراب من تلك التغيّرات، ومن هنا يبدأ دور الأهل في طمأنة أولادهم، ومصادقتهم جيداً في هذه المرحلة بالذات.
- الصبر عليه وعدم الانفعال عند التعامل معه، فهو يمرّ بمجموعةٍ من التقلبات النفسيّة والمزاجيّة، ويجب على الأهل استغلال هدوئه ورجوعه إلى حالته النفسية العادية، والحديث معه بطريقةٍ هادئةٍ وغير مباشرة، فالفتى يكره التعليمات والأوامر.