علامات المرض النفسي وعلاجه

يتشابه المرض النفسي كثيراً مع المرض العضوي فكلاهما له مجموعة من الأعراض، كما أنّ كلاهما يحتاج إلى الرعاية الطبية والصحية والعلاج، بالإضافة إلى أنّ المرض أو الاضطراب النفسي يُمكن أن يُصيب الإنسان في أي مرحلة عمرية وكلما كان الكشف عن الإصابة مبكراً كان العلاج أسرع.

• الإصابة بالاكتئاب والرغبة في الانعزال وعدم التحدث والاختلاط بالآخرين.
• الشعور بالحزن والقلق وضيق الصدر بشكل دائم.
• عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية أو بالملابس.
• حدوث مشاكل في فترات النوم ومدة ساعاته، فقد يفقد المريض النفسي القدرة على النوم كلياً أو قد ينام لساعات طويلة.
• التغير المفاجئ في الشخصية بحيث يتحول الشخص من اجتماعي إلى منطوٍ ومن شخصية متميزة وناجحة إلى أخرى فاشلة، أو يرفض فعل أي شيء كان يسعده من قبل أو يرفض الخروج ومخالطة الناس.
• فقدان التركيز؛ بحيث يبدو المريض تائهاً لا يعلم ما يدور حوله.
• تدهور وضعف في علاقات الشخص الاجتماعية مهما كانت العلاقة كبيرة، بحيث يقوم المريض بتصرفات غريبة تُبعد الآخرين عنه.
• زيادة الحركة دون هدف وعدم القدرة على الثبات.
• الرغبة المفاجئة في البكاء أو الضحك بدون سبب.
• الرغبة في التدين الشديد، أو الكفر الشديد سواء بالدين أم بالثقافة المجتمعية.
• اللامبالاة تجاه جميع المواقف حتى لو كانت مهمة، وعدم الرغبة بالمشاركة فيها.
• الميل إلى العدوانية والانفعال لأقل الأسباب مهما كانت بسيطة.
• إهمال المريض التغذية المناسبة، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل سريع وملفت.
• الحساسية المفاجئة تجاه الضوء، أو الصوت، أو اللون.
• محاولة المريض النفسي إيذاء نفسه من خلال جرح نفسه.
• إظهار الرغبة بالموت حتى لو على شكل دعابة فهي تُعبر عن مشكلة نفسية داخلية.
• حدوث مشاكل في العين نتيجة الاضطراب النفسي والعصبي.
• إحتمالية حدوث الكوابيس والأحلام المزعجة.

• العلاج المعرفي السلوكي الذي يقوم على تعديل الأفكار السلبية والأخطاء التقديرية للأمور لدى المريض النفسي، حيث يُحسِّن المريض صورته تجاه نفسه وتجاه الآخرين.
• العلاج الاجتماعي الذي ينظم العلاقات الشخصية الاجتماعية ويُتّبع عادةً للأمراض النفسية التي تنتج بسبب ضغوط العمل، أو المشاكل في العلاقات الاجتماعية، أو الأمراض النفسية الناتجة عن شخصية الفرد.
• العلاج بالأدوية الذي يتم فيه استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب، واستخدام مضادات القلق ومثبتات المزاج، والمنبهات العصبية.
• العلاج بالصدمات الكهربائية في مراحل المرض المتطورة.
• التأمل والاسترخاء.
• الأعشاب الطبيعية التي تحد من الاكتئاب وتُحسن المزاج والنفسية.
• العلاج بالإبر الصينية.
• العلاج بالموسيقى أو بأحد أنواع الفنون.