ضعف الجسم يُعاني عددٌ كبيرٌ من الأشخاص من كافّة المراحل العُمرية من مشكلة الضعف العام في الجسم، ونقص الطاقة والحيوية، وتُعرف هذه المُشكلة الصحيّة على أنّها واحدةٌ من أكثر المشكلات شيوعاً وانتشاراً، والتي بدورها تؤثّر سلباً على سير حياة الأفراد وعلى كفاءَتهم في إنجاز وظائفهم.
تنتج مشكلة ضعف الجسم عن العديد من العوامل، منها ما هي داخليّة وتتعلّق بالعادات الحياتية غير الصّحية على رأسها سوء وعدم توازن النظام الغذائي المتبع، وقلة تناول الماء، ومنها خارجيّة وتتعلّق ببذل مجهودات بدنية وعقلية كبيرة خلال اليوم بشكل متتالٍ ممّا يتسبّب في تعب وضعف عام متراكم في الجسم، ويؤثر بالتالي على قوته، ومنها فسيولوجيّة؛ أي تتعّلق بسوء الحالة النفسية وتعرّض الشخص للصدمات والتوتر والقلق، مما يؤثّر على إقباله على الحياة بشغف، وأياً كانت الأسباب وراء ذلك، فإنّ إيجاد حلولٍ جذرية لهذه المشكلة يقع على رأس قائمة أولويات الصّحة العامة.
علاج ضعف الجسم - إضافة ما لا يقل عن غرام واحد من مسحوق نخالة القمح لكافة الوجبات اليومية.
- تناول مشروب الشعير المغلي يومياً، وذلك بغلي خمسين غراماً منه في لتر واحد من الماء لمدّة نصف ساعة.
- تناول كميات كافية من الماء بشكل يومي، وبمعدّل لا يقل عن عشرة أكواب على الأقل للشخص البالغ؛ حيث تُرطّب الجسم وتجدّد الخلايا والأنسجة، وتحافظ على نشاط الدورة الدموية، وتقي من التعب والصداع والخمول.
- تناول الأطعمة الغنيّة بالعناصر الضرورية للجسم، بما في ذلك الفواكه والخضروات واللحوم والبروتينات ومشتقات الحليب والمنتجات الحيوانية وغيرها، بصورة تضمن عدم وجود نقص في الفيتامينات والمعادن لدى الشخص؛ حيث يُعدّ نقصها من العوامل الأساسية المُسببة لضعف الجسم.
- تناول العصائر الطبيعيّة الغنية بمضادات الأكسدة، والمعززة لقوة الجهاز المناعي، والمنشطة للجسم، كونها تحتوي على فيتامين (ج)، بما في ذلك عصير الليمون والبرتقال.
- النوم لساعاتٍ كافية، وبمعدّل لا يقل عن ثماني ساعات يومياً، والحرص على تنظيم الساعة البيولوجية بصورة تضمن عدم اضطرابها، أي انتظام ساعات النوم اليومية، واستغلال فترة الليل لكسب أكبر قدر ممكن من الراحة، وذلك من منطلق أنّ نقص النوم عن حاجة الجسم يعد من أهم أسباب ضعفه.
- تنقية الدم والجسم من السموم المتراكمة فيه، وذلك بتناول المشروبات العشبية الطبيعيّة؛ كالبابونج، والشاي الأخضر، والنعناع، وغيره.
- التعرّض لأشعة الشمس في الصباح الباكر، للاستفادة من فوائدها؛ حيث تُعزّز الطاقة، وتَقي من الأمراض الخطيرة، وتمدّ الجسم بفيتامين (د) المقوي للبنية العضلية، والذي يقي من ضعف العظام وهشاشتها.