علاج تصبغات الوجه بالليزر

علاج تصبغات الوجه بالليزر

محتويات
  • ١ العلاج بالليزر
  • ٢ علاج تصبّغات الوجه بالليزر
    • ٢.١ النمش
    • ٢.٢ الشامات وحب الخال
    • ٢.٣ تصبّغات لا ينصح بعلاجها بالليزر
العلاج بالليزر

تنتشر في أيامنا هذه طريقة جديدة ومتطوّرة للعلاج ألا وهي العلاج بالليزر، حيث يتوفّر بأنواع كثيرة يختص كل واحد منها بمرض معين، فهناك الليزر الخاصّ بالشعر وإزالته، ونوع لعلاج الندبات، وآخر للتخلّص من الدهون عن طريق شفطها، ونوع لعلاج البهاق، ونوع أخير وهو موضوع مقالنا هذا وهو الليزر الخاص بعلاج التصبّغات، سنتعرّف عليه وعلى أنواع التصبّغات التي يستطيع علاجها، والأخرى التي لا يختص بها.

علاج تصبّغات الوجه بالليزر

يستطيع هذا النوع من الليزر أن يعالج كل ما يحدث للجلد من تغيّر في لونه إلى لون آخر داكن قد يكون أزرق، أو بنياً، أو أسود، بالإضافة إلى قدرته على علاجها رغم اختلاف شكلها سواء كانت نقاطاً أو بقعاً كبيرة الحجم مثل الوحمة، وهو على الرغم من فعاليته العلاجية إلا أنّ هناك حالات تصبّغ مرضية لا يستطيع السيطرة عليها، وربما يزداد وضعها سوءاً إذا تعرّضت له، وفيما يلي سنتعرّف على الأنواع التي يستطيع علاجها:

النمش

يظهر هذا النوع من البقع على شكل نقاط صغيرة الحجم ذات لون بني، وتظهر في المناطق الأكثر عرضة لأشعة الشمس دون استخدام الواقي مثل الوجه تحديداً، ويلاحظ ظهوره عند من يمتلكون بشرة بيضاء بشكل أكبر، وقد ينتج عن عوامل وراثية وفي هذه الحالة ينتشر على كل أجزاء الجسم، وفي هذه الحالات يعتبر الليزر خير علاج، فقد يختفي من أول جلسة، وقد يحتاج لأكثر من ذلك، وربما يعود من جديد إذا عاد الجلد للتعرّض لأشعة الشمس دون استخدام للواقي، وفي هذه الحالة تقعد جلسات جديدة له، ولذلك ينصح كلّ من يعاني من هذه المشكلة بعقد جلسة أو اثنتين خلال السنة؛ من أجل عدم عودته مرّة أخرى، والحفاظ على النتائج الجيّدة.

الشامات وحب الخال

الشامات وحبّ الخال هي بقع ذات لون أسود داكن تظهر في كافّة أنحاء الجسم وخاصّة على الوجه، وتظهر في بدايتها على شكل بقعة سوداء غامقة قد تبقى على هذه الشاكلة مدى الحياة، وقد تتطوّر وتكبر؛ لتصبح شامة كبيرة وتتحول من لونها الداكن إلى لون الجلد، ويظهر في داخلها الشعر بنسبة أكبر من مناطق الجلد المحيطة بها، وحينها يقدم لها العلاج المناسب لمرحلة النمو التي وصلت إليها، ففي مرحلة البداية وهي بقعة داكنة تعالج بالليزر، أما عندما تتحول إلى شامة كبيرة فإنها تحتاج لاستئصال بعملية جراحية، ثم تزال آثارها بالليزر، وإذا كانت أكبر من ذلك ووصلت لمرحلتها الثالثة فلا ينفع معها إلا الجراحة، والجدير بالذكر هنا أنّ بعض الناس يخافون من إزالتها؛ اعتقاداً منهم أنّها قد تتحوّل لسرطان، لذلك يجب الإشارة إلى أنّها حميدة ولا يمكن أن تتحوّل لغير ذلك.

هناك أنواع أخرى كثيرة يستطيع الليزر علاجها مثل الوحمات بمختلف أنواعها كوحمة إيتو، واسمرار الشفتين واللثة وغيرها.

تصبّغات لا ينصح بعلاجها بالليزر

هناك مجموعة من التصبّغات الجلديّة التي لا ينصح باستخدام الليزر في علاجها؛ لأنّه قد يزيدها سوءاً، ومثالها الكلف الذي ينصح بعلاجه بطريقة التقشير الكيميائيّ، والهالات السوداء، واسمرار الركب والأكواع التي ينصح بعلاجها بالتقشير أو الترطيب، والوحمة المنغولية ذات اللون الأزرق الفاتح حيث ينصح بتركها حتى تختفي تدريجياً مع بلوغ الطفل، ووحمة بيكر وغيرها من التصبّغات المختلفة.

المقالات المتعلقة بعلاج تصبغات الوجه بالليزر